دقلو يشترط التوافق من اجل استمرار الشراكة

اشترط النائب الاول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول “دقلو” في خطاب بمناسبة اجتماعية استمرار الشراكة بعودة التوافق والوفاق مابين المكونين المدني والعسكري وبين القوي السياسية
من اجل شراكة حقيقية! مشددا علي مد جسور الثقة بين جميع مكونات الفترة الانتقالية ويكفي ما يجري من تخوين للمكون العسكري الذي حمل عبء الحماية وصيانة الامن القومي ومايزال
من اجل استمرار الفترة الانتقالية! بقوله ” “طفح الكيل” وتساءل: “معقول إنت زول حاميه يجي يقول ليك نحن خصمنا من رصيده السياسي، يعني نحنا نكرة؟ والله تاني ما نقعد معاه في تربيزة واحدة تاني.. إلا بالوفاق”، وأضاف “في وفاق نقعد معاه ما مشكلة من عفا وأصلح فأجره على الله، لكن مافي وفاق والله تاني في تربيزة واحدة ما نقعد والتبقى تبقى.. والتمطر حصى بدل مطر الليلة قبل بكرة”.
تري بعد هذا الحديث الغاضب هل باتت الشراكة بين المكونين مهددة؟ ويواصل” حميدتي” إلى أنه لا يمكن توزيع الاتهام بالفلول على الجميع، وقال: “محل تهبش يقول ليك ديل فلول، إدارات أهلية، طرق صوفية، أحزاب سياسية.. كله فلول.. طيب انت داير تحكم منو؟، مشيراً إلى أن الإدارات الأهلية منذ القدم “بتركب مع أي سرج.. جا برهان جا حمدوك بمشوا أمورهم.. تبع الموجة”، منتقداً إطلاق الاتهامات واستهداف الجميع، مضيفاً “بتحكم منو إنت؟” في اشارة منه بضرورة توسيع مواعين كتلة الحماية من خلال توافق واسع دون اقصاء للقوي السياسية الاخري خارج الحرية والتغيبر مادام اجمع السودانيون علي عزل حزب المؤتمر الوطني وحرمانه من المشاركة في الفترة الانتقالية والانتخابات اذن لابد من دعوة للتسامح بين المجتمع من اجل تطور البلاد وتنفيس الاحتقان السياسي الناتج من ممارسات اقصاء الحرية والتغيير لا علي غيرها من الاحزاب بل حتي علي بعض تياراتها نفسها!
السؤال الذي يطرح نفسه هل هنالك حاجة لاعادة انتاج العلاقة مابين المكونين ومابين قوي الثورة وبين بقية التيارات التي لم تكن موقعة علي ميثاق اعلان الحرية والتغيير؟!
اكثر المواقبين يعتقدون ان العلاقة تحتاج الي اعادة انتاج ومقاربة جديدة!