في رأس كل سنة ميلادية تصير غالب العواصم الإسلامية مسيحية …
لسان حال تلك العواصم يقول نحن يارسول الله وياصحابة رسول الله نرفض فتوحاتكم الإسلامية السابقة لبلادنا ونرضي بأن نتبع النصاري في احتفالاتهم الدينية …
قبل ختام كل عام يتحدث العلماء والخطباء وأئمة المساجد محذرين المسلمين من عاقبة الإحتفال مع النصاري ومشاركتهم أعيادهم الدينية ولكن لاحياة لمن تنادي لأن هوي النفس عند كثير من المسلمين أقوي من الإيمان فلا يجدون استجابة إلا من الذين هداهم الله تعالي وفتح بصيرتهم ونور قلوبهم ووفقهم لإتباع الحق …
جارك أو صديقك المسيحي أو اليهودي يجوز لك أن تسأل عنه وأن تعوده إذا مرض وأن تشاركه أحزانه وأفراحه ولكن لا يجوز لك أخي المسلم أن تشاركه إحتفالاته الدينية التي ينفيها ويحرمها دينك الإسلامي الذي تعتنقه …
والمصيبة الكبيرة في إنك تجد كبير البيت والعائلة بيشتري في الألعاب النارية والتورتات وكمان وصل الحال ببعض العوائل أن يشتروا شجرة (الصنوبر) بتاعة النصاري وهي التي يزينونها بالأنوار في كل رأس سنة ميلادية بمنازلهم إحتفالا بعيدهم الديني …
يعني لي قدام الخوف كل الخوف بأن نري بعض العوائل وهي تشتري الصليب (ربك يستر) …
اعلم أخي المسلم بأن لك عيدين عند أولي النهي لا ثالث لهما إن كنت تبغي السلامة في غد الفطر والأضحي وكل زيادة خروج عن سبيل محمد …
أيها المسلمون عودوا لدينكم وعودوا لقرءانكم وعودوا لسنة رسولكم لتأكلوا من فوقكم ومن تحت أرجلكم ومن أمامكم ومن خلفكم وعن يمينكم وعن شمالكم …
قال تعالي : ولو أن أهل القري ءامنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون …
🖋️د. أحمدمنصورالمحامي …
