د.جبريل يؤكد استعداد السودان الكامل لاستقبال الاستثمارات العربية

تسامح نيوز- الخرطوم

أكد د. جبريل إبراهيم وزير المالية والتخطيط الإقتصادي استعداد السودان الكامل لاستقبال الاستثمارات العربية، مؤكداً أن الشراكات الاستراتيجية هي المهمة والعمل المشترك ، مشيراً إلى الاستعداد التام والارادة السياسية الكافية والمتوفرة لتزليل كل العقبات التي تحول دون الاستثمارات العربية في السودان ومعدداً الإمكانيات التي يتمتع بها السودان من الأراضي الصالحة للزراعة البالغة ١٧٥ مليون فدان المترجمة إلى ٧٤ مليون هكتار ، بجانب كميات المياه الجوفية ومياه الأمطار التي تبلغ ٤٠٠ مليار متر مكعب، قال إن السودان يملك أكبر حوض جوفي للمياه العذبة في العالم بالاضافة لمياه الأنهار و معلناً د. جبريل أن الظروف كلها مواتية من المناخات للزراعة وهي متاحة للعالم العربي ومبيناً انها دعوة لكل الجهود العربية بقيادة الجامعة العربية وبقيادة الأمين العام للجامعة العربية للاستفادة من هذه الإمكانيات لتحقيق مستوى أكبر للأمن الغذائي العربي في وقت وجيز جاء ذلك في مشاركتة بجمهورية مصر العربية في الإجتماع الوزاري للمجلس الإقتصادي والإجتماعي لجامعة الدول العربية و التي تم فيها تدشين مُبادرة السودان للأمن الغذائي العربي و التي أصبحت من ضمن أجندة مؤتمر القمة العربية المزمع انعقادها في نوفمبر القادم بالجزائر.
وقال د. جبريل أن الاجتماع ينعقد في ظروف استثنائية ومنعطف دقيق يمر بها كل العالم ولم يتعافي بعد من آثار وباء الكورونا ويواجه تحديات كثيرة تفرضها الظروف الجيوسياسية الطارئة التي أدت إلى ارتفاع كبير في مدخلات الإنتاج وفي أسعار المنتجات الزراعية التي أدت إلى اضطراب ملحوظ في سلاسل الإمداد الغذائي قال إنه لا بد أن تقوم الجامعة العربية والدول الأعضاء بعمل ترتيبات استثنائية لتحقيق آثار هذه الوقائع خاصة علي بعض الدول الأعضاء والمجلس الاقتصادي والاجتماعي أن يقوم بدور هام في مجال إرسال مقومات التنمية الاقتصادية والاجتماعية ودعمها والعمل على تعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي العربي عبر ازرع الجامعة العربية المختلفه ومشيراً إلى أن المنطقة العربية تشهد تطورات بالغه الاهمية تتعاظم فيها احتياجات دعم الاستقرار الاقتصادي والمالي ، قال إنه لا بد من مواجهة تحديات الأمن الغذائي العربي بجانب البطالة وتحقيق التنمية المستدامة مشيراً أن العالم قلق من وضع الأمن الغذائي الذي يتم مناقشتة سواء كان بين الدول العربية والإفريقية، تجمعات الأمم المتحدة و كشف أن الشغل الشاغل للعالم هو الأمن الغذائي مبيناً أن هذا الاجتماع مهم جداً يعطي وقت كافي للأمن الغذائي لأسباب داعية أن الجامعة العربية تعطي وقت أطول لجهد أكبر لتخصيص موارد لمعالجة مشكلة الأمن الغذائي العربي لأنه جزء من الأمن القومي العربي ، مشيراً إلى أن العالم العربي في هشاشة كاملة بالمقارنة بأي دول أخرى في جانب الأمن الغذائي نحتاج لبذل جهود أكبر في تكامل أكبر بين هذه الدول.