د. حسن التجاني يكتب: قناة الخرطوم الفضائية!

وهج الكلم
تسامح نيوز – الخرطوم
* كان الفهم حولها انها قناة محلية تعني بقضايا الولاية الخرطوم فقط وليست زائعة الصيت وان القلة من يتابعونها في برامجها.
* الان قناة الخرطوم الفضائية تشاهد في كل العالم بابداع مبدعيها وجمال برامجها وتفرد مادتها التي اخذت طابع القومية فالاجهزة الاعلامية لا تعرف التقوقع ولا تستمر في المحلية والا ماتت.
* اتابع في الفترة الأخيرة ما ظلت تقدمه هذه القناة من مادة جيدة محلية علي عهد مديرها الاسبق د نضال عبد العزيز الذي نهض بها ولكن غادرها فجأة دون سابق (اعلان) …لكنه وضع بصماته فيها.
* صحيح الامكانيات مشكلة يمكن ان تكون عائقا لحد ما لكن بعقول الشباب يمكن ان يتخطوا بها مراحلا كثيرة للأمام…وهكذا فعلوا امثال المهندس مجدي محمد احمد..
عبد الله الأصم.. حسن عمر في التقديم وناصر النور صاحب الصورة الخلابة والمبدع خلف الكاميرا..سعد دفع الله وادريس السنوسي ..احمد سليمان ..مهندس كباشي وود ابكر في الهندسة..وانورمحمد احمد رجل العلاقات العامة الشاطر الماكوكي التحرك..ولا ننسي الحبوب ماهر هميم الترحيل والنقل…والمبدع الشاب سموءل مبارك هذا المتخصص في النقل علي الهواء مباشرة وفات الكبار والقدرو كل هذا التيم والتلفزيون عامة يقوده المايسترو الدكتور يوسف الناير الذي بدأ باسم الله ونمرة واحد …
* تلفزيون بهذه الهمة وهذه العقول الاعلامية سيعبر ليحتل الفضاء قريبا بإذن الله.
* علي السيد والي ولاية الخرطوم الرجل الهميم ىن يلقي الضوء علي هذا الجهاز الحساس ليصل هو ايضا عبره للمواطن في كل زمان ومكان..وعكس إنجازاته كلها ونشاط عاصمته الخرطوم الموعودة في عهده بالوصول للغايات وقد بدأ الرجل ونشاهده ونتابعه كم هو (مهموم) و(محموم) .
* سيصل السيد الوالي لمبتغاه لانه صادق وهميم ..عليك بهؤلاء الشباب وهذا التلفزيون والاذاعة التي تقبع في داخل مبناه (كصلاة القنوت) في صلاة الصبح…دورها كبير واهميتها قصوي.
* هذه الفضائية انتقلت للولايات والمحليات ونقلت كل نشاطاتها من هناك فدخلت قلوب تلك البشرية هناك ونشهد لتيم سموءل عشرية بالقضارف حينها التي وجدت زيارتهم لها كل طيب ومحمود ومازالت ذكرياتهم هناك باقية من الوالي بالقضارف وحتي عامل المحصول .
* عرفوا بالقضارف وعرفوا بالقناة التي دخلت من زيارتهم تلك كل البيوتات وظلت ثابته دون ان يحركها اي (ريموت)لغيرها.
* هذا هو العمل الذي يطور ويقدم وينشر كل جميل للعالم والمحلات.
*ساهمت هذه القناة في نقل نشاط المسيد وكان له دوره الأكبر في نبذ خطاب الكراهية ونشر خطاب المحبة والالفةوتقوية اللحمة المجتمعية بين افراد المجتمع السوداني الاصيل
* التحية لقناة الخرطوم الفضائية ولكل الطاقم العامل فيها من بوابتها وحتي الضاغطين علي ازرار تشغيل أجهزتها لتبث لنا شهد البرامج والابداع.
وتحية خاصة لمديرها الاول الدكتور يوسف الناير…ولي قدام.
سطر فوق العادة:
التطوير والنجاح يبدأن بالهمة والإصرار والعزيمة ونكران الذات.
(ان قدر لنا نعود)