د.حسن التجاني يكتب : وهج الكلم..
تسامح نيوز – الخرطوم
الحج يا حاج…!!
* كل سنة كما يحدث في نظافة خيران ومجاري المياه استعدادا للخريف و تستخرج من الميزانية مبالغ ضخمة وتدفع تعاريف منها للعاملين ويتم استخراج التربة علي ضفاف الخور وبمجرد مرور يوم يومين تعود كما هي وكأنك يا ابو زيد ما غزيت..يعني تردم المجاري بذات التراب الذي استخرج من باطنها لانه لم يؤخذ بعيدا عنها اصلا ولأن العمال بلا رقابة ولا متابعة ولأن العمل اصلا ..(نص كلتش) هكذا صمم له ان يكون.
* تذكرت هذه المناسبة ايضا لأننا كثيرا نكتب عن مأساة الخريف كل عام منوهين ومنورين لهذه الكارثة ولا حياة لمن تنادي..تذكرت بهذه المناسبة كارثة لجان الحج التي كل عام توقع الحجيج في ماسي والام لا يعلمها إلا الله الذين يقصدون الحجاج بيته وزيارة رسوله الكريم كل عام وللأسف هذه اللجان لا تتعلم من اخطائها وهي ذات الوجوه وذات الشخصيات التي تعلمت فقط كيف تبدع في خداع الحجيج واخذ أموالهم دون وجه حق لخدمتهم ولكن هيهات .
* اطلع كل الشعب السوداني والعالم بالطبع لحادثة حجاج البحر ببورتسودان هذا العام وكيف اخذوهم لهناك من الولايات دون مستنداتهم واوراقهم الثبوتية واختفوا عن المشهد…تركوهم لاكثر من أربعة أيام دون سؤال عن حالهم لاعبروا البحر لجدة ولا عادوا لاهلهم هنا..وقال احد الحجاج انهم صرفوا مالهم الخاص بهم دون المال الماخوذ لخدمتهم ولم يجدوا مناديبهم الذين تم تعيينهم لخدمتهم ولا يعرفون لهم طريق طبلة هذه المدة وقال الحاج الذي تحدث باسم كل الحجيج ان والي ولايتهم ودعهم في صيوان اعد خصيصا لوداعهم وسط تهليل وتكبير وفكاهم عكس التيار لينصرف لأجهزة الاعلام انهم ودعوا حجاج بيت الله في أمن وأمان ولايدري انه اودعهم للذين لا يخافون الله فيهم .
* لاجديد فهذا يحدث كل عام دون مخافة الله في ضيوف بيت الله العزيز الرحيم فهو لا يرد دعاءهم حين يدعونه ويشكونهم له والله لا يخيب دعاءهم.
* لماذا يفعلون ذلك كل عام؟ ألا يخافون دعوة الحجيج لله فيهم ؟
* اين وزير الاوقاف والحج من كل هذه المآسي؟ اين المناديب والمسؤولين من خدمة زوار بيت الله وقد قبضوا حقوقهم بالريال السعودي كاملة لاجل فقط خدمة هؤلاء الحجاج ؟
* للحجيج رب يرعاهم لانهم قاصدين بيته الكريم ولن ينال كل مسئول عنهم الا غضبه تعالي وما اقسي عقابه وحسابه يوم واقفين في بابه يسألهم عن كل ريال اخذوه دون وجه حق .
* الأمر يحتاج لوقفة كبيرة من رأس الدولة فهو المسئول الاول عنهم امام الله .
* اين ذهبت ضمائر مناديب الحج واين تذهب كل عام ولماذا تتكرر هذه الاخطاء كل عام دون محاسبة وعقاب وردع حتي لا تتكرر ونعلم ان كل عام هناك تقارير تكتب عن هذه الأخطاء القاتلة المميتة في حق الحجيج ولكن لا حياة لمن ترفع لهم التقارير او ربما لا يقرءونها حتي.
* لا حديث لنا غير ان نرفع الاكف مع الحجيج ندعوا معهم لله كل من أخذ فلسا دون وجه حق ليخدم به الحجيج والعمل علي راحتهم وخدمتهم ندعوهم فقط لله للاخذ منهم اخذ عزيز مقتدر.
سطر فوق العادة :
سيصل الحجيج لبيت الله باذنه تعالي وسيشكونكم له انه هو المنتقم الجبار وعند الله تجتمع الخصوم ولا حول ولاقوة الا بالله.
(ان قدر لنا نعود)
