المقالات

د سامية علي تكتب: الجيش ينتصر دون مقاومة!

الخرطوم _ تسامح نيوز

د سامية علي تكتب: الجيش ينتصر دون مقاومة!

د. سامية علي.

من الملاحظ أنه ما ان تتلقى قوات الدعم السريع المتمردة ضربات موجعة وانهازامات متكررة الا و تلجأ للانتقام من الشعب والمواطنين وهي التي رفعت شعار حماية المواطنين وبسط الديمقراطية زورا وبهتانا.

د سامية علي تكتب: الجيش ينتصر دون مقاومة!
نقابة الصحفيين

وخلال الأسابيع الماضية تقدم الجيش بشكل لافت في كل المحاور وحرر بل انتزع عنوة واقتدارا مناطق عديدة من فك المليشيا المفترس التي ما فئت ترتكب في حق المواطنين ابشع الجرائم ما انزل الله بها من سلطان ، جرائم يندى لها الجبين وتقشهر لها الأبدان ارتكبتها مليشيا آل دقلو دون أن يرمش لها جفن او يلين لها قلب .

وبذات القسوة وذات التشفي ( فشت غلها) و(نفثت حقدها) بحق أبرياء بسطاء فقراء لله يبتغون الرزق الحلال بعرق الجبين وجهد اليمين ، فإذا بهم تداهمهم دانات وقذائف المليشيا وفي لحظات يتوفى أكثر من 50 مواطن بينهم نساء واطفال ، بينما يصاب أكثر من مائة إصابات جسيمة وبالغة وربما لحق جلهم بالمتوفين.

د سامية علي تكتب: الجيش ينتصر دون مقاومة!
تسامح نيوز-موقع اخباري سوداني

تلك هي جريمة سوق صابرين التي افجعت الشعب السوداني ومن له قلب ، بينما المليشيا ترقص طربا على فعلتها الدنيئة الخبيثة.

ويبدو انها تنفذ أوامر قائدها الهالك حميدتي حينما قال في خطابه المهزوم ” انه سيصدر أوامر للقادة الميدانيين وأن تلك الأوامر لن يكشفها عبر الإعلام ” .

واضح جدا أن تلك الأوامر هي الإنتقام من المواطنين وهذا ديدن قيادة الدعم السريع الإرهابية منذ أن شنت حربها قبل أكثر من عام ، فحينما فشلت في منازلة الجيش في ميدان المعركة طفقت تبحث عن نجاحات في ساحة أخرى، فوجدت ضالتها في التنكيل بالمواطن مسلوب الإرادة.

والآن وبعد ان انتصرت القوات المسلحة ونصرت هذا المواطن واقسمت أن تسترد له عزته وكرامته، وذلك بطرد المليشيا من كل المناطق التي احتلتها و أسندت البيان بالعمل وتمددت انتصاراتها في الخرطوم والجزيرة والنيل الأبيض وفي الفاشر ، جن جنون المليشيا بدءا من قائدها الهالك ومرورا بقياداتها الميدانية وانتهاءا بجنودها.

حيث بث القائد خطاب مهزوز مهزوم مربوك، اما قياداتها الميدانية فصارت كالذي يسير بدون هدى متخبطا في الظلام فكانت الخلافات والتصفيات سيدة الموقف بجانب الاستسلام للجيش دون مقاومة ، وأما الجنود فكان خيارهم الوحيد هو الهروب من ساحة المعركة ، فحملوا ما نهبوه واتجهوا غربا.

إذن نتوقع انتصارا للجيش دون مقاومة وخلو ساحة المعركة تماما من المليشيا اما بالاستسلام أو الهروب او الهلاك ، وما يحدث من تدوين واستهداف للمواطنين ما هي إلا فرفرة مذبوح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى