المقالات

د سامية علي تكتب: المليشيا.. قرب النهاية الحتمية

متابعات -تسامح نيوز

د سامية علي تكتب: المليشيا.. قرب النهاية الحتمية

د. سامية علي

واضح جدا ان مليشيا الدعم السريع المتمردة وداعميها قد وصلوا مرحلة بعيدة من الإحباط واليأس وقد فقدوا الأمل في تحقيق أهدافهم البائسة.

فطفقوا يبحثوا عن وسائل أخرى تعيدهم الى واجهة الأحداث بعد ان تواروا عنها وتلاشوا وسط الهزائم المتلاحقة التي حاصرتهم “من كل النواحي” .

فجمعوا كل قواهم وقواتهم التي تحمل غلا وحقدا دفينا تجاه المواطن السوداني واتجهوا صوب النهود بغرب كردفان “وفشوا غبينتهم ” في المواطن المغدور وغرروا به قتلا وسحلا واعتداء ً بلا رحمه .

د سامية علي تكتب: المليشيا.. قرب النهاية الحتمية

ولم يكتفوا بذلك وفعلوا ذات الفعل بمنطقة الخوي واتجهوا شمالا منها نحو منطقة السردابة وارتكبوا جرائم لا تمت بالإنسانية بصلة بل تخالف كل قوانين حقوق الإنسان ، فلم تكتفي المليشيا بقتل المواطنين رميا بالرصاص قبل تعذيبهم بل احرقت الكثير منهم داخل منازلهم في مشاهد بشعة تدمي القلوب.

هذا الفعل “القبيح” كان ردة فعل لما حدث بمطار نيالا حيث نفّذ الجيش هجمات وضربات موجعة كان ضحيتها عدد كبير من العناصر الاجنبية وكذلك تدمير طائرات بحمولاتها العسكرية والبشرية، كما تم تدمير مخزن أسلحة وذخائر،وتشير بعض المعلومات الى أن مطار نيالا الذي يستقبل المؤن العسكرية للمليشيا قد تم تدميره كاملاً.

واليوم ردة الفعل من المليشيا كانت الأكبر حيث استهدفت مسيراتها الإنتحارية والاستراتيجية مدينة بورتسودان ، مطارها وقاعدة عثمان دقنة الجوية ، وبالأمس اصابت مسيرات المليشيا مطار كسلا وعاودته ايضاً اليوم بمسيرات واستهدفت ايضاً الفرقة الخامسة مشاه بالأبيض وبالأمس مسيرات بكوستي .

د سامية علي تكتب: المليشيا.. قرب النهاية الحتمية
تسامح نيوز-موقع اخباري سوداني

يبدو ان المليشيا لم يعد لها “حيلة ” غير المسيرات ، وهي وسيلة العاجز الذي (فقد المنطق) ، وهي وسيلة البائس المهزوم ليثبت انه قادر على فعل شئ، لا سيما وقد استهدف مدينة بورتسودان العاصمة الإدارية لشل حركتها وتعطيل حركة الطيران وضرب الاقتصاد.

إلا ان محاولاتهم ارتدت اليهم حيث تم التصدي لها في وقتها ولم تؤثر على حركة الطيران إلا سويعات وعاد العمل في المطار كأن شيئاً لم يكن.

إذن كل ما تفعله المليشيا الآن تعبير عن الإحساس بقرب النهاية الحتمية والتلاشي بلا عودة ، وستعود كل المناطق المسلوبة إلى حضن الوطن ويعود السودان إلى ألقه وقد تعافى من دنس الجنجويد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى