المقالات

د.سلوي حسن صديق تكتب : إسناد ياصوتها لما سري

القاهرة- تسامح نيوز

( وانا واقف بتأمل )كما قال شاعر البطانة البشري في قصيدته الموسومة ( عيد ميلاد ) تذكرتها وهي نبتة صغيرة ثم تأملتها ثانية كيف (بتقت) من العدم في تربة مختلفة جئناها ممزقين نحمل اشلاء وبقايا نفوس لم تستوعب بعد ماجري..ولكنها نبتت ثم استوت علي سوقها تعجب الزراع حتي آتت اكلها كل حين .

حينما تدخلها تحس بالأمان، تستقبلك في حفاوة بالغة اميرة ونعيمة وعفاف وليمياء ومني واسماء و سهاد وبينهن عصفورات مثل طيور الجنة.. ما احلي ابتسامتهن ورقتهن وكلهن متطوعات وكلهن ينضحن عطاء..

إنها إسناد المصدر الذكوري والفعل الانثوي، سودانية ( الله عليها توبها لايق عليها والحنة في ايديها)
فتحت لها الجامعةالعربية مؤسساتها بفضل المؤسس السفير كمال حسن علي فكان الدخول من اوسع الابواب( ادخلوا مصر إن شاء الله امنين).

ثم توالت الفتوحات بنك الطعام المصري وتوشيبا العربي واسماء بلا عدد لمستشفيات وتخصصات ومرضي الكلي ، ومنح مدارس عالمية ومؤسسات كثيرة لا نعلمها نحن ولكن يعلمها قسم الرصد والاحصاء بالمنظمة العامرة ( إسناد ) .

امتدت صلاتها حتي هناك وصلت بلاد المغرب فنزلت مشاركات المنظمة العربيةللتربية والعلوم والثقافة أيسسكو بردا وسلاما بفضل علاقات المديرة اميرة الفاضل ثم طاف بها الفنان علي مهدي الأرجاء مبشرا ونصيرا فكانت سودانا مصغرا تؤمها قبيلة القانونيون والمثقفون ورواد الاعمال ومقدمو وطالبو الخدمة لهم ولسواهم من مختلف الوان الطيف .

إسناد اوت ثم اطعمت ثم كست ثم داوت ثم علمت وثم وثم .
افعال لا تستطيع فعلها وزارات في بعض الدول ولكنها توكلت علي الله وقبلت التحدي حتي أصبحت قبلة السودانين ومرتع لقائهم .
في المحروسة.

لا تحتار معها فهي بمثابة (وصف لي)ذاك القروب الشهير في الميديا فهي عنوان من لا عنوان له

كفت كثير من السودانيين ذل الحاجة والظهور غير اللائق امام الابواب والسفارات والميادين وبفضل فروعها في كل الجمهورية وقيادتها الواعية التي تتعامل مع الحالات وكأنها بوابة خدمات متكاملة .

في اخر ظهور لاسرة المنظمة خلال مشروع كسوة الشتاء جلس الشاب عماد السنوسي رئيس رابطة الصحافة الالكترونية وتكلم مثله واخرون في المؤتمر الصحفي فذكر طرق تفعيل الحسابات ..قبل ان يخرج ترك بصمته تبرع بمليون ج سوداني ثم خرج نسأل الله ان يتقبل منه..

هكذا إسناد موردها عذب والمورد العذب كثير الزحام ..لن يجف طالما ان حولهاهؤلاء الغبش ابناء وبنات السودان .
عرفتم سادتي كيف يبارك الله في الغرس الطيب انها النوايا يا أهلي ..إسناد البركة فزيدوها بركة وتبرعوا لحملة شتاء دافئ بالعطاء..
الخير في إنتظاركم لا تدعوه يمر من غير ان تتبركوا ببركتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى