– عمليا لم تبدأ الحرب في السودان صبيحة 15 أبريل 2023 ولكن انطلقت رصاصتها الأولى من خلال (ديمقراطية الورش) التي أقرها الاتفاق الإطاري لقوى إعلان الحرية والتغيير (قحت المركزي) وآخرها ورشة الإصلاح الأمني والعسكري بتوجيه ورعاية (أحدب روتردام) الألماني (فولكر بيرتس) ، وحينها خرجت من أفواههم كلمة كانت الشرارة الأولى لبداية الحرب هي: (الإطاري أو الحرب) وقالت (منصورتهم) آنذاك (الإطاري أو الخيارات)…
– بدأت الحرب بسبب ديموقراطية الورش الإقصائية الموجهة بواسطة مخططين وممولين أجانب وعملاء محليين، ومخابرات دولية وإقليمية، ولا زال القوم في غيهم يعمهون ولا فائدة من الدروس والعبر…
– (تقدم) النسخة الرابعة من (قحت) تعيد نفس السيناريو من حيث انتهت بإشعال الحرب لتبدأ من جديد مع بشريات النصر على المليشيا المتمردة بمهزلة (ديموقراطية الورش) وليتها جاءت بجديد ولكنها (نفس الملامح والشبه) ورشة (العدالة) ، ورشة (الإصلاح الأمني والعسكري) المزمع قيامهما التي تجري وقائعها في وكر العمالة الدولية كمبالا ، واللذان تعدان مدخلا لمزيد من تعقيدات الأزمة السودانية .. اما المثير للغيظ والدهشة عقد (تقدم) ما يسمى المؤتمر التأسيسي للقوى المدنية الديمقراطية، حقا أنها (ديموقراطية الورش) والفنادق والنثريات الدولارية…
