
ما يجري في السودان ليس حربا بين جنرالين مثلما يتساهل البعض في ترديد هذه الرواية التي لا أصل لها ولا سند.
هي حرب بين مليشيا إجرامية تدعمها الإمارات ويتلاعب بها يسار علماني متطرف وتقودها عائلة استبد بها الجشع والطمع، هذا من جهة، وفي الجهة الثانية الشعب السوداني وقواته المسلحة التي تدافع عن كيان الدولة السودانية وسيادة شعبها وحكم القانون وحق السودانيين في حكم أنفسهم بأنفسهم عبر صناديق الاقتراع ، ومن دون وصاية اليسار المتطرف وحلفائه في الإمارات وفي بعض العواصم الغربية الراعية والحليفة لتل أبيب.
معركة استقلال وسيادة وكرامة وهوية وديمقراطية حقيقية غير مزيفة.