تحقيقات وتقارير

رئيس تجمع الوفاق السوداني : الحكومة بدأت فعلياََ في تنفيذ إتفاقية جوبا

تقارير : تسامح نيوز

قال الأستاذ محمد الحسن الوفي رئيس تجمع الوفاق السوداني أن تأكيدات مجلس السيادة بعدم قبوله بأي تفلتات أمنية تهدد إتفاق جوبا لسلام السودان يعكس مدى الإلتزام الذي تبديه القيادة السياسية ممثلةََ في مجلسي السيادة والوزراء تجاه تنفيذ إتفاقية السلام، ويؤكد عزم الدولة علي وضع حد لكل الإختلالات الأمنية في البلاد.
وأوضح الصوفي في تصريح صحفي أن الحكومة بدأت فعلياََ في تطبيق الإتفاقية علي أرض الواقع من خلال إقرارها لنظام الحكم الإقليمي، والذي تم بمقتضاه تعيين أحمدة العمدة حاكماََ لإقليم النيل الأزرق ،وتنصيب مني أركو ميناوي حاكماََ لإقليم دارفور، وسط حضور رسمي وشعبي كبير، تقدمه رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، مبيناََ أن كل هذه الخطوات تشير إلي أن حكومة الفترة الانتقالية ماضية بعزيمة وإصرار نحو تحقيق السلام ورد المظالم التي عانت منها هذه الاقاليم لعهود متعاقبة ودعا الصوفي كل القطاعات الفئوية والشعبية لإسناد حكام الأقاليم حتي يضطلعوا بمهامهم في خدمة قضايا المواطنين و تحسين معاشهم وقال أن حاكم إقليم دارفور تنتظره تحديات كبيرة على صعيد السلم الأهلي والمجتمعي في دارفور خاصةََ أن المنطقة شهدت خلال الآونة الآخيرة صراعات ونزاعات دموية راح ضحيتها عدد من الأرواح البريئة مؤكدا أنه علي ثقة بأن حاكم إقليم دارفور بما يمتلكه من تجربة سياسية وقدرات قيادية ، قادر علي إحداث نقلة نوعية تستوعب كل أطياف المجتمع الدارفوري و تتجاوز هذه التحديات.
وأبان رئيس تجمع الوفاق السوداني أن إتفاقية جوبا التي أنجزها النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو مع رفاقه في حركات الكفاح المسلح في الثالث من إكتوبر 2020 بجوبا قادرة علي إرساء دعائم السلام المستدام لأنها خاطبت الجذور التاريخية والأسباب الحقيقية لأزمات السودان وإعتبر الصوفي إتفاق جوبا لسلام السودان بأنه المخرج الأساسي لمعالجة مشكلات البلاد، بإعتباره أجاب علي كل التساؤلات المتعلقة بالمظالم التي عانت منها المجتمعات في مناطق الهامش. وأمن على رد الحقوق لأهلها دون تمييز أو محاباة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى