روسيا تطرح مشروع ضخم لحل مشكلة المواصلات بالعاصمة

الخرطوم : تسامح نيوز
شهد معرض الخرطوم الدولي في دورتة ال38مشاركة مقدرة للعديد من الدولة و الشركات والمؤسسات في تظاهرة تجارية كبيره تعد الاضخم في أفريقيا وبالرغم من تفشي فايروس كورونا الا ان المشاركة الخارجية وصلت إلى 14دولة بمشاركة مقدرة ومتميزة لدولة روسيا من خلال جناح خاص اشرف عليه المهندس حاتم القدال الذي جعله من اميز الاقسام المشاركة كما كانت مشاركته المتفردة لمشروع ظل يورق كاهل الدول السودانية على مر العقود وهو مشكلة المواصلات وطرحت الغرفة التجارية الروسية المشروع بصوره متميزة على الحكومة وعلى المستثمرين من القطاع الخاص ووجود اقبالا كبيرا من المشاركين وذلك للاهمية الاقتصادية الكبيرة لمشروع تحسين المواصلات بالعاصمة الخاص بالبصات والترام.
وقال المهندس الروسي انتون باخموف منسق المشروع بالغرفة التجارية الروسية ل(السوداني الدولية) أن الدعوة للمشاركة في المعرض جائت من قبل الشركة السودانية للمناطق والاسواق الحرة تم تقديمها بواسطة السفارة الروسية والتي وجدت القبول لأهمية دولة نامية مثل السودان وبالفعل تم تجهيز برنامج متكامل ومشروع بكافة تفاصيلة عن قطاع المواصلات وهو من أهم القطاعات الحيوية في الدول ويضيف ان المشروع تم اعداده للعرض قبل شهر لعرضه على الدولة والمستثمرين ويوضح انهم كانوا على درايه بان قطاع المواصلات وقطاع البنية التحتية ضعيف في السودان لذلك بدئوا في عمل خطوات لعرض هذا المشروع الطموح وطرحه على الدولة
للتنفيذ مشيرا الي ان سانحة المعرض كانت فرصة مناسبة لعرض المشروع على عدد واسع من الشركات ورجال الأعمال أيضا المشروع تم عرضه على وزير البنية التحتية المهندس هاشم ابو عوف كما تم شرح تفاصيل نفس المشروع الذي طبق في العاصمة الروسية موسكو والذي طبق أيضا في عدد من المدن الروسية الكبيرة مؤكدا على جاهزيتهم لتطبيقة وفقا الرؤية المناسبة للسودان والأهداف التي تتطلبها الدولة ويضيف نعرف ان تطبيق المشروع في السودان قد تواجه صعوبات كبيره لكنهم سيمضون في تحقيق ذلك الأمر للفائدة الكبيرة التي تعود على البلد في حال إنجاح واتمام المشروع موضحا ان المشروع سياخذ وقت لكن البداية ستكون بتحسين المواصلات من العدد والنَوعية ابتدا من الطرق
والبصات وبعدها تاتي مرحلة (الترام) لتحقيق السرعة وتقليل الوقت والراحة في التنقل وبالتالي اختفاء الازدحام وايضا الحمولة على الشوراع كما أن هدف المشرع هو ان يكون الوصول إلى قلب العاصمة من اي مكان فيها لا يتعدي دقائق معدودة .
وعن امكانية تطبيق المشروع على العاصمة بشكلها الحالي أوضح المهندس بخاموف ان الخرطوم بشكلها الحالي يمكن أن تطبق فيها وهي مناسبة لكن تحتاج الي جهد كبير موضحا انها تشبه العديد من العواصم الأخرى التي تم تطبيق المشروع فيها ومنها دولة ساحل العاج تم تطبيقه في العاصمة ابيدجان قبل ثلاث سنوات بالتعاون مع شركة كندية.
وفيما يختص بالتمويل فقال ان مرحلة التمويل حاليا غير مطروحة في الراهن بالرغم من أهميته موضحا انه تم حولها نقاش كبيرة مع الحكومة السودانية لكن كل ذلك مؤجل بعد الاتفاق على المشروع أيضا سيتم مشاركة القطاع الخاص بجانب الحكومة مشيرا الي ان مشروع المواصلات مشروع كبير وسياخد وقت طويل حتى يكتمل ايضا بالنسبة لإنشاء مترو في الخرطوم يوضح المهندس بخاموف ان الشركات الروسية قادرة على انجاز ذلك َلكن تطبيقة يحتاح الي دراسة للارض ونوع التربة والتمويل. وغير ذلك لكن مستقبلا يمكن أن يتم تنفيذة لكن في الفترة هذه سيقتصر الأمر على العمل على البصات والترام ويوضوح المهندس بخاموف أن الشركات الروسية متطورة في المجال ويمكن ان توفر كل البصات المطلوبة كما انهم ليس لديهم ما يمنع من مشاركة شركات من دول أخرى المشروع الذي سيتم تنفيذه على مراحل والذي اتوقع له ان يسعد السودانين مشيدا بالقبول الكبير الذى وجده من خلال زوار المعرض و الشركات التي أبدت رغبتها في المشاركة مشيدا بالجهود التي تقوم بها دولته من خلال العمل في الدول الإفريقية لنقل التكنلوجيا الروسية لهذه البلدان النامية.
#بكري_خليفة