برلمان القراء

زهير عبدالله مساعد يكتب: دموع السودانيين

متابعات -تسامح نيوز

زهير عبدالله مساعد يكتب: دموع السودانيين

زهير عبدالله مساعد.

معذرة إن قل الصبر وثقل البوح إنها دمعات تؤجج عيون الشجعان بالبكاء لو نزلت علي الأرض لسقت شقاقهها ، تعجز كل كميرات التصوير عن رصد حشد مشاعر مفعمه بالبكاء يخالطها الصراخ والتكبير انه الجيش يا سادة يدخلك الأمان عند ظلال الأخضر فتهرول النساء بالزغاربد والبكاء والفرح لم تقف عيون كل سوداني أو سودانية مخلصة لهذا الوطن نظيفة الفطرة والسريرة خالية من شوائب العمالة إلا بكت .

زهير عبدالله مساعد يكتب: دموع السودانيين

عيونا أسهرها العدو وأبكاها الزمان ، الكل يبكي والكل يصرخ إنه زمان أبكي الرجال والفرسان زمان أبكي النساء وبح الصوت بالصراخ هى نجوات صادقات رفعت إلي السماء بعد أن قل النصير هى ليالي الظلام والخوف ولكنه إشراقات الفجر الصادق مع قدوم أفواج الجيوش الفاتحه وصدق الشهداء فى ميدان الكرامة.

حرب ابكت كل عين صادقه أطفال يتوسلون بالبكاء للجيش (عليكم الله ما تمشوا تخلونا ) إنه الأمان فدموع الصغار صادقة تحكي هول ما رأت ولاقت من عدو لا أخلاق له .دموع نساء والصراخ يخرج من الافواه مع خروج طلقة الجيش الفاتح من أفواه البنادق .

زهير عبدالله مساعد يكتب: دموع السودانيين

دموع البرهان دسها فى عناق الأبطال عند اللقاء فى القيادة العامة وعناق العميد الركن أسامه محمد الحسن وهذه اليد حجة له عند الله يقطف بها ثمار الجنه مع جعفر الطيار يتسامرون ويضحكون على أنهار الجنة ، و دموع برهان مصافحة شعبه ولسان حاله تقول ليت لى ألف ألف يد اصافحكم بها وألف ألف عين ابكي بها معكم إنه الحب وأنه النصر إنه السودان الممدود على ساحات الدنيا بين الشعوب تصرخ معنا ( جيش بس ).

إنها أيام النصر والفرح فحقا لكم بسمات الإيمان فلا يفرح بهذا النصر إلا من كمل ايمانه لقوله تعالى( لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ  بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ) سنشم رائحه البن من أطراف البيوت فى شوارع الخرطوم ونجوم شهر شعبان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى