مواضيع هامة

سد النهضة على طاولة لقاء وزيرة الخارجية بالسفراء العرب

الخرطوم تسامح نيَوز

أطلعت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، الخميس، سفراء الدول العربية بالخرطوم على تطورات ملفي سد النهضة والحدود مع إثيوبيا.

ووفق بيان صادر عن الخارجية السودانية، قدمت الوزيرة خلال لقاء مع السفراء جرى عبر تقنية الفيديو، تقريرا بمستجدات ملف سد النهضة الإثيوبي، شرحت فيه موقف السودان المطالب بالوصول إلى اتفاق ملزم وقانوني بشأن ملء وتشغيل السد.

كما قدمت شرحا بشأن التوترات على الحدود الشرقية للسودان، وضرورة اعتراف إثيوبيا باتفاقية 1902 الخاصة بالحدود المشتركة.

وفي وقت سابق، أعلنت مصر والسودان فشل مفاوضات سد النهضة المنعقدة مؤخرا في كنشاسا عاصمة الكونغو الديمقراطية.

وتبادلت الدول الثلاث -إثيوبيا ومصر والسودان- الاتهامات بشأن التسبب في فشل جولة محادثات كنشاسا التي رعاها رئيس الكونغو الديمقراطية رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي.

ومنذ 11 يناير الماضي، تواجه المفاوضات جمودا بعد أن وصلت الدول الثلاث إلى طريق مسدود بشأن كيفية ملء وتشغيل السد، لكن السودان اقترح مؤخرا وساطة رباعية دولية في الملف، وأيدته مصر، فيما تتمسك أديس أبابا بوساطة الاتحاد الأفريقي فقط.

وعلى صعيد آخر، استعرضت الوزيرة مريم ، خلال لقائها السفراء العرب، تطورات الأوضاع في بلادها وجهود حكومة الفترة الانتقالية لإجراء الإصلاحات الاقتصادية ومعالجة الأزمة الاقتصادية

كما استعرضت التحضيرات الجارية لمؤتمر باريس المقرر في 17 مايو المقبل لتقديم السودان الجديد للعالم.

وجددت “تطلع السودان للمشاركة والحضور الفاعل من أشقائه العرب في المؤتمر المرتقب، امتداداً للأدوار المقدرة للدول العربية في مساندتها للخرطوم خلال هذه الفترة المهمة من تاريخه الفاعل والمؤثر على المستويين العربي والدولي”، بحسب البيان نفسه.

وتطرقت المهدي إلى ظروف جائحة كورونا، مؤكدة أهمية وصول اللقاحات إلى كل المستهدفين في أقرب فرصة، لطي صفحة الوباء الذي أرق العالم والشعوب العربية.

من جانبهم، قدم السفراء شكرهم للوزيرة على إتاحتها فرصة اللقاء، مؤكدين، خلال مداخلاتهم، دعم الدول العربية الشقيقة غير المحدود للسودان، وذلك امتداداً لدعمهم لمسيرة الانتقال الديمقراطي، وفق المصدر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى