
حينما دعانى لحضور مناقشة رسالة الدكتوراة فى كلية الموسيقى والدراما .. لم أتوانى أو أتأخر للحظة فى الذهاب للكلية .. لأننى أدرك قيمته العلمية وكم هو مختلف لدرجة بعيدة لذلك كانت الدكتوراة مستحقة وبإمتياز .. الدكتور أنس العاقب الماحى .. رجل
مبدع لا يمكن حصره في توصيف إبداعى واحد .. فهو مغنى .. شاعر .. ملحن .. مقدم برامج .. أكاديمى وباحث فى الحياة الثقافية السودانية .. ويكفيه جدا الأغنية الأيقونة ( ليل الشجن والشوق) .. قدم الدكتور أنس العاقب أبداعا خالصا وخالدا لهذا الشعب .. قدم ولم يستبق شيئا .. أفنى زهرة شبابه في التدريس والبحوث ونال وسام النيلين للفنون .. رجل بذلك العطاء الثر يستحق أن نقف عنده ونتفقد أحواله فى هذه الظروف وهو يعيش حاليا فى القاهرة بعيدا عن وطنه وبيته وأسرته الفنية الكبيرة .. فهو يعانى حاليا من العديد من الأمراض مما تسبب فى تدهور حالته الصحية حتى أنه وصل لمرحلة الخطورة ..
إنها دعوة للجميع بلا فرز والدولة ممثلة فى قيادتها ولكل محبيه وطلابه وعارفى علمه وفضله (أدركوا الدكتور أنس العاقب) ..