قال د.عاصم مختار الخبير في الشؤون السياسية إن زيارة نائب رئيس مجلس السيادة لولاية جنوب دارفور تأتي تأكيدا على وفاء القائد حميدتي لمواطني القرى المتضررة من الأحداث بمحلية بليل وعزمه على إعلان نتائج التحقيق بعد أن إكتملت للرأى العام.
وأوضح د.عاصم أن إعلان النائب العام بتورط 89 متهما في الأحداث الأخيرة والقبض على 22 منهم وملاحقة الأخرين يؤكد أن التوجيهات التي أصدرها نائب رئيس مجلس السيادة خلال زيارته لهذه المناطق المتأثرة في مطلع يناير الماضي قد وجدت حظها من التنفيذ مبينا أنه بكشف الحقائق على الملأ بكل صدق وشفافية يكون قد أوفى بما وعد به مواطني المنطقة. وأضاف أن هذه الخطوة وجدت قبولا وإستحسانا منقطع النظير من قبل مواطني القرى المتضررة. وأشاد الخبير عاصم بصدق وشفافية نائب رئيس مجلس السيادة في التعامل مع هذا الحدث الذي كان له أثار سلبية علي الوضع الأمني بجنوب دارفور. ودعا د.عاصم الأجهزة الأمنية والشرطية لتكثيف جهدها من أجل القبض على بقية الجناة وتقديمهم للعدالة ليأخذوا جزاءهم المستحق. وأشار د.عاصم إلى أن الوعود التي قطعها النائب حميدتي لمواطني القرى المتضررة قد وجدت طريقها نحو التنفيذ مبينا أنه كان قد تبرع بحفر 6 أبار مياه في هذه المناطق وقد تم. تنفيذ 3 منها ويجري العمل حاليا لحفر الآبار المتبقية. فضلا عن تبرعه بألف جوال ذرة للمتأثرين بالأحداث وقد وصلت فعليا لمستحقيها. وهذا إن دل علي شئ إنما يدل على متابعة نائب رئيس مجلس السيادة لإلتزاماته بنفسه لضمان تنفيذها على أرض الواقع.
وثمن الخبير في الشؤون السياسية حديث القائد حميدتي بشأن مهام القوة المشتركة لحماية المدنيين وحفظ الأمن في دارفور مؤكدا ضرورة تعاون المواطنين مع هذه القوة لضمان إستدامة الأمن والإستقرار في المنطقة خاصة أنها قوة نصت عليها إتفاقية جوبا لسلام السودان.
