
أعتبر الخبير والمحلل السياسي الدكتور حسين النعيم الزيارات الميدانية المتعددة لقادة حركات الكفاح المسلح لاقليم دارفور، تأكيد واضح بأن اتفاق جوبا حقق السلام في دارفور واوقف الحرب فى الإقليم.
وقال انه اتضح من خلال هذه الزيارات تنفيذ كثير من بنود السلام على الأرض مما تجلى في عودة النازحين واللاجئين إلى مناطقهم وتطبيع الحياة واتاحة فرص العمل والإنتاج .
واضاف انه اتضح لكل المتابعين والمراقبين بأن المواطنين واصحاب المصلحة يستطيعون من خلال اللقاءات المباشرة مع قادة الكفاح المسلح اثناء الزيارات، معرفة ما تم تنفيذه من الإتفاق وحجم التنفيذ وما لم يتم تنفيذه والأسباب التي عرقلة التنفيذ.
ورأى النعيم ان زيارات قادة الكفاح المسلح لدارفور عبدت الطريق لتنفيذ الإتفاق الذى يرعاه النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو.
وأكد أن العمل الكبير الذي قام به النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق دقلو في معالجة جذور المشاكل من خلال تحقيق السلام ساهمت في فتح المجال لتعافي المجتمع ورتق النسيج الاجتماعي.
وامتدح هذه الزيارات الميدانية ودورها في تهيئة البيئة لعودة النازحين واللاجئين، مبينا الدور الإيجابي الذي عكسته زيارات كل من دكتور الهادي إدريس ودكتور جبريل إبراهيم والطاهر حجر وإبراهيم جابر لصالح الأمن والاستقرار بولايات دارفور في إنها قادت المجتمع في اتجاه تعزيز للامن والاستقرار وتعتبر أولى الخطوات لتمليك المواطنين للحقائق بشأن إتفاق جوبا لسلام السودان والمكاسب التى حققها للمواطنين.
فيما قال الخبير والمحلل السياسي الدكتور محمودتيراب ” إن تلمس قضايا المواطنين وشواغلهم الأساسية من قبل قادة الكفاح المسلح من شانه ان يقطع الطريق أمام دعاة الفتنة والجهوية ويسهم في عودة النازحين واللاجئين إلى مناطقهم، فضلا عن انه تم تنظيم تحركات الرعاة وفتح المسارات والأسواق.
ودعا تيراب الى دعم الإتفاق كونه جهد سودانى وطني خالص بدلا من التشاكس السياسي والتشكيك في الإتفاق واستهدافه.