المقالات

سيد قطب يكتب .. دبلوماسيتنا ودورها المحوري

الخرطوم : تسامح نيوز 

زيارة تاريخية تشنقل ريكة الأمريكان… وتجعلنا بكل ثقة وقوة نطلق لعباراتنا العنان ..نطلق العبارات وثقتنا لا تحدها حدود فإن السادة الروس ليس كغيرهم من حاملي كابينة القيادة بالكثير من الدول وحكوماتها. فإن هؤلاء يشترونك ويكونون قد عقدوا صفقة البيع قبل أن ترسوا سفن البضاعة الي موانئ التعالي والصلف والتكبر الأجوف منهم ..فان الإخوة الروس والتوادد مع موسكو هو القرار الأصوب والتواصل الأشمل وان نأتي متأخرين خير الف الف مره أن لا نأتي ..ضروري ندرك بأن تاخيرنا وباله كثير وتبعاته لا حد لها ولا عد له فان تأخيرنا عن التوآصل والتوافق ثم التواثق هو المسار نحو الهاويه. فهو الوحيد بعد توفيق الله الذي يخلصنا.من مقصلة الأمريكان المنصوبه علينا علي مدي الدهور والأزمان ..المقصله التي تزبح فيها كل سياساتنا وأهدآفنا وترتيبنا بأن يعيش شعبنا حرا قويا صاحب إرادة.. أهنئ مجلسنا السيادي وهو يفرض هيبته وسيادته في تحديد من يستحق منا ان نوآدده ومن يجب علينا ان نضع أيادينا بأيديهم ناصعة البياض من غير تردد او رجوع الي الخلف ..يكفينا ويكفينا..ثم يكفينا ما اهدرناه من ماء الوجوه لكي نكسب ود دولة العم سام؟ كم ضيعنا من اوقاتنا وكبلنا كوادرنا بسلآسل الإنقياد والتبعية لأناس لآ يستحقون منا أدني اعتبار او إضاعة للوقت لكي نرضي غرورهم الذي لا ولن يرضي أبدا..فانهم قد برمجوا سياساتهم معنا منذ حكوماتهم الأول ..حيث لا يستطيع اي من ترأس حكم بلاد العم سام أن يغيير من السياسات تجاهنا قيد أنملة ..ولن نجد منهم أبدا اذآنا صاغية ابدا .. فإن هؤلاء برمجوا علي مر السنين والدهور بأننا نحن العبيد وهم الأسياد فكيف لامثال هؤلاء العيش معهم وكيف لنا ان نكون أصحاب رؤي وسيادة؟!! نقولها الآن وبالفم المليان طالما نائب رئيسنا في زيارة تاريخية تثبت للعالم اجمع ولكل من يريدنا ان نستشيره ونأخذ منه الإذن عشان نتمدد!! نقول له نحن خلاص انطلقنا محال ينجح كبح جماحنا وحددنا كيف نسير في دروب مساراتنا.. علاقاتنا طيلة السنين السابقة كانت مبنية علي ايدلوجيه محددة او ربما كان يطلب منا ذلك ..ولكن أقول للذين يعتقدون أن هذه هي السياسة المتبعة الآن..اقول لهم ان الإتحاد السوفيتي السابق ليس هو دولة روسيا الآن…أبدا بمثلما تمت طفرة عالية المستوي في كل المناحي.. الاقتصادية منها والعسكرية فإن كذلك الحاضنه السياسية قد تغيرت..تغيرت تماما وأصبح من كان يتجول في شوارع موسكو سااابقا ليس هو من يستطيع التجول في دروبها اليوم… لا الأذان أذان في منارته ولا الآذان آذان ..نحن من هنا نحن شعب السودان نقولها وبالفم المليان وليس تحديا لأحد ولن نصنع عداوات مع أحد.. اي كائن كان ولكنا مثلنا الشعبي يقول: من جرب المجرب حارت بيه الندامة…فقد جربنا الكل ولم نحصد منهم غير السرآب.. وهااا نحن الآن الآن نحصد الدور الاستراتيجي الذي لعبته الدبلوماسية السودانية ..الدبلوماسيه التي أساسها المصالح المشتركة لشعبينا فأرست قواعد متينة وصلبه قوية وغيرت من تقنياتها عبر كوادرها المتميزة التي لا انتماء لها غير السودان ومصلحة الوطن وأولوياته وهنا أشير لسفيرنا خلال الفترة التي سبقت تلك الزيارة التاريخية ومابها من تكتيك وتكنيك عال المستوي وكذلك الترتيب الذي جعل وطننا السودان بحدقات العيون الروسية وواحدا من أهم أولويآتهم السفير نادر يوسف الطيب الذي تشبع بالأداء بالمحطات الكبيرة وعلي قدر أهل العزم دوووما تأتي العزائم.. ولنا عودة. سيدقطب كروم..إستطنبول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى