المقالات

سيد قطب يكتب.. هل بالإمكان للاسلاميين .. أن يسقطوا

الخرطوم /تسامح نيوز

سقوطنا نحن الإسلامييين!! ..المقال الذي خلق. ضجه. ..بل ضجة وألم للكثييرين.. مماجعل الشيخ ينفي ..كأن سقوطنا أو سمونا نحن الإسلاميين يحدده شخص واحد أو اي فرد حتي وإن كان يوما فردا اصيلا بالمجموعة هذه الإسلامية او مختصا في القرن الافريقي!!! فللحركةالاسلامييه رصيد من الإعمار والإنجاز والتضحيات تجعل من اي شخص وان تم قياس دوره مهما كانت مساهماته منفردا لكانت الحصيلة من معينه صفرا كبيرا.. عودتنا الحركة الاسلاميه بأنها حركة طابعها اصلا وفصلا طابع منهجه البناء المجتمعي لترفد منظومة متكاملة من القيم والاخلاق مايكون منهجا للسلوك والممارسة ولذلك يصعب علي شخص واحد او فرد ان يستطيع الحديث عنها وان كان في قامة البروف حسن مكي…رغم ان الحديث قيل انه (مفبركا) حقيقة اني أستبعد ذلك. ففي لقاء تلفزيوني قال فيه ماهو ايضا خطير ومشين ومفزع…فحين مأيتحدث اي منا عن الحركة الإسلامية والحركييين يجب يضع الف حساب وحساب لانها هي صفوة الحركات وحركة الصفوة.. من يتحدث عنها يجب أن يكون بمواصفات قد سنتها الحركة الإسلامية عبر تكويناتها وهياكلها قربا او بعدا عبر التخصصات والمهام .. رغم قناعتنا بما قام به البروف حسن مكي من أدوار أكاديمية وثقافية فإنه ليس الذي يستطيع ان يتحدث بجزم قاطع عن مؤسسة تعلم منها الكثيرون فنون الحديث ومضمونه وحدود مساحاته.. وبمالديك من المعلومات وما سمحت لك به الظروف لمعرفته. ..فالبروف حسن مكي ومثله كثيرون لظروف ربما تكون متعددة كان بعيدا عن الكثير من التفاصيل وإن تحدث بهذه اللهجة فيكون واحدا من إثنين; إما زعلان لأنه وجد نفسه بعييد جدا عن مجموعات القائمين علي أمر الحركة وهذا يرجع له وحده لانه طوق نفسه وحصرها في دائرة الباحث والخبير عن القرن الأفريقي فغرق في بحره الشاسع الواسع فلم يصل إلي نهاياته ولم تزعفه المساحة بأن يتمكن من الرجوع إلي السواحل التي نشأ فيها وتربى في كنفها .. فالاخ البروف حسن مكي تجرد من مطلوبات كثيرة وهو يتحدث عن رمز افريقيا واسدها الهصور الذي تشهد له كل الدنيا بأنه قد كان أبا للجميع وراعيا للكل والبروف حسن مكي لم يتحدث عن ماقام به السيد الرئيس من انجازات بل اعجازات!! وفي كل المجالات تقاضى السيدالبروف عن الثورة التعليمية التي هو واحدا من المساهمين فيها وقدم من خلالها الكثير في محيطها عبر جامعة افريقيا العالمية ومعهد اللغة العربية للناطقين بغيرها.. .. الثورة التي قدمت لنا ولكل العالم كوادر في الطب والهندسة والقانون والتي قدمت لنا كوادر تدربت وتشبعت بفنون الدبلوماسية وإدارة الحوار فصالوا وجالوا بسوح المؤسسات المحلية والدولية رافعين رأس السودان عاااليا وفي أحلك الظروف والمنعطفات وكان فيها اسم السودان عاليا فرضوه عنوة واقتدارا باروقة المنظمات الدولية ومؤسساته المتعددة والمختلفة.. لم يتحدث السيد البروف عن الثورة الصحية التي عمت القرى والحضر دون تمييز اومحسوبيه او إنتماء ضيق ..لم يتحدث السيد البروف عن المنشآت الضخمة التي جعلت من وطننا السودان كل المدن فيه جاذبة وغير طاردة .. اي مدينة لا يتوفر فيها التعليم من الروضة وحتي الجامعة؟ اي مدينة ليس بها من الخدمات الطبية والعلاجية وخدمات التأمين الصحي والرعاية الأسرية؟!! حدثني عن اي قرية من القري يحتاج سكانها السفر باحثين عن الخدمات؟! لم يتحدث البروف حسن مكي عن تسوية الطرق وسفلتتها ..الطرق التي كان يقطعها المواطن السوداني بالأيام والليالي فأصبحت بالنسبة له ليس أكثر من زمن محاضرة تقدم إلي الطلاب بقاعات الدرس المكيفة بمؤسسات ثورة التعليم العالي… لم يتحدث البروف حسن مكي عن ثورة الكباري التي عمت العاصمة والولايات..ولم يتحدث أبدا عن إنجاز الطرق القارية التي ربطتنا بالعالم الخارجي لتعود للوطن بالنفع والخير الوفير في اسمى معالجة للحصار الجائر الذي قدم فيه ابونا السيدالرئيس البشير كل الممكن وجل المستحيل .. ان حاولت أن أبين الذي كان يجب أن يورده أخونا السيد البروف لما وقفت عن الكتابة حتي يكل متني وينضب حبر يراعي..ولكنه تحدث عن ملاين ادعى بأن السيد الرئيس بددها وشتتها وصرفها علي محاسيبه!!! عن أي محاسيب تتحدث؟!!وعن أي مبالغ صرفت واهدرت؟!! ليس من العدل والإنصاف ان يتحدث المرء دون ان يتحسس يمينه وشماله فوقه ثم.تحته امامه وخلفه ..فإن للبشير محاسيب هنا اشهد انهم لم يخرجوا من وطن الجميع إلا للظلم الذي وقع عليهم والتشفي الذي لا تجد له ابدا من الالف مبررا .مبررا واااحدا ومن الذين قدموا لهم ايديهم بيضاء بغير سوء ..يعيشون هنا منفطره قلوبهم على من تركوهم خلفهم من فلذات اكبادهم ..يعيشون بالحد الأدني. محتسبين لله ِِولله حامدين وشاكرين ولسان حالهم يقول: وما تشاؤون إلا أن يشاء الله .. لنا عودة وعن الكثير مما يدور بإروقتنا بدولة تركيا العظمي ..ربما تفصيلا في بعض المناحي والمنعرجات .. سيدقطب صديق عمركروم..دولة تركيا مدينةإستطنبول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى