المقالات

سيد قطب يكتب..هيا هيا لندعم قوات شعبنا المسلحة

الخرطوم /تسامح نيوز

رغم المرارات جيشنا تلك المؤسسة التي تجري بدماء كل الشرفاء من بني وطني.. وطني المسلوب الارادة والقرار والمصير .. قوات الشعب المسلحة التي انتظمت ثقافتها كل بيت وكل شارع ….فلننظر للاسم الذي به تطرب آذاننا كلما جاء ذكره ونرتاح ثم نطمئن..كأن الذين شرعوا الإسم وضعوه لهذا.. فالقوات المسلحة تتوسطها عبارة( الشعب ) اي دفاعنا الشعبي كانما يشار هنا لفر كريم من إخوتنا الدكتور عبدالرحيم عمر محي الدين وهو يترك ماصنع من إنجاز ومهام بمؤسسة موفق الخيرية متقدما الصفوف دعما لماتقوم به قواتنا المسلحة. وهنالك الرجل الصادق صاحب البصمة محمد حامد تبيدي..الذين تحتاج مؤسسة الجيش دعمهم اليوم كما الأمس وضد نفس الفئة التي بسببهم سافر نفر كريم لله رب العالمين. وايضا هنالك أمير المجاهدين وفحل ساحات الفداء المجاهد المقاتل أنس عمر وفي معيته الشهداء.الجيلاني بركات الشريف والابنوسي عبدالله ولكم وعثمان النجومي وكذلك جمال محمدشمس الدين الطلاب الذين تركوا سوح الجامعة وقاعات الدرس بجامعة ام درمان الاهليه لينطلقوا في الصفوف الأمامية حاملين مشعل التوجه سالكين سكة الفضيلة وفي معيتهم طلاب جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية خالدمحمدنور ارتكاز ومحمدالبشري ديب سنتر فرود وطرف صندوق يمين محمدحسن فضل الله ومتقدم هجوم عبدالشكور الجبور متلفحين ثياب الفضيلة باحثين عن نصر تقربا لله ثم يفرح كل الحرائر اللآئي ينتظرن النصر دون الشهادة نصر لله ولرسولة وللمؤمنين وتقوي به القوات المسلحة ويجعل كعبها عاليا.. او شهادة نقيم عليها الأعراس بساحة مسجد النيلين نملأ فيها الدنيا بالتكبير والتهليل والشعارات. وهنالك راشد تاج السرعمر الذي عشق الكاكي وهو طالب صغير في بدايات ثورة الإنقاذ وجاعلة اللبس الرسمي وهو بالصفوف الأولي من بالمدرسة وغيرهم كثيرون توشحوا برغبة جااامحة لنيل إحدى الحسنيين.. نصرة لله ثم للوطن والجيش اؤلاءك هم أفراد قوات الدفاع الشعبي فكلهم مجاهدات وتضحيات في سبيل الرسالة والتمكين سندا وعضدا لإمارتهم عند قوات شعبنا المسلحة راضين ومحتسبين بل مستبشرين تجمعهم المودة والمحبة والإخاء الصادق ..فكانت الملاحم وكان الدواس ثم الصمود حتي صاروا لا يفرزون من بين المحترفين القتال وعارفي دروبه المتدربين عليها وما ملحمةالميل40 وغيرها من الملاحم غائبة عن الأذهان.. تدور الدوائر والدفاع الشعبي السند القوي والابن البار يـذووب كفص سكر وذاب في غفلةِِ غير مبررة ولا مهضومه لينكشف صدر قواتنا المسلحة في تكتيك واضح وصريح لإضعافها وتجريدها من السند القوي الامين..ومن هم هؤلاء النفر الأقوياء ؟!!هم الذين يتجرعون اليوم كؤوس الظلم والنكران لإرضاء من لا ندري؟!!.. زجوا بهم في غياهب أليم…عفوا في ركن قصي بسجن الهدي .. هم سند الأمس وقوة الدعم المتجرده من كل شي إلا من الصدق والفضيلة ونكران الذات ..بل تركوا قاعات الدرس في زهد تام للدنيا وتفاصيلها..يرددون يانفسي مالي اراك تكرهين الجنة ..منهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.. اليوم وفي الليلةِ الظلماء يفتقد البدر ..هلا يفك قيد الأسود؟ ويرجع تسيدها الأمر بالغابه التي سرح فيها القرود ومرح الدجاج وتصدر امرها النعاج؟؟ ..ام يكون لإخوانهم أمر آخر”؟. والله من وراء القصد. ولنا عودة. سيدقطب كروم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى