أخبار

#شرح   #آخر_الليل   #إسحق_أحمد_فضل_الله   الأربعاء/٢٥/مايو/٢٠٢٢

و العالم الآن والسودان الآن في حالة حرب…

و من لا يعرف ذات و مواقع العدو يموت

و حديث الأمس الأول عما يجري شرقاً حديث معقد

و معقد لأن كل جهة تبدل موقعها كل ساعة

و الحرب الإثيوبية نموذج للتبدل هذا

……

و الحـرب في الـســودان نموذج … و آخرها هو

الجنوب أول الشهر هذا يفتح الباب للشيوعي للعمل

و الـجـنـوب منتصف الشهر يطرد الشيوعي

يطرد الشيوعي لأن توت قلواك كان يبقى في الخرطوم لرصد النشرة الجـويـة …. و يجد أن( المي حـار… ما لعب قعونج) و الجنوب لهذا يعتقل الشيوعي….

و الأمر يبلغ بعث قصة مقتل الفريق جمال عمر أيام محادثات الجنوب …

و الفريق كان يرفض كل شيء يهدد سلامة السودان …. و يتنبأ بما سوف تفعله الحركات المسلحة إن هي دخلت الخرطوم …

و يتنبأ بتحالف حزب مجنون مع الحركات هذه … و ما يتنبأ به هو ذاته ما يحدث الآن … و الحكاية جزء من الأحداث التي تقول و تقول الآن..

و غرباً تشاد تدبِّر … وفرنسا تريد أن تجعلها وقوداً لحربها لإبتلاع دارفور و الذهب هناك

( و شركة كندية شهيرة تعمل هناك لها قصة مثيرة…. و معركة ذهب السودان تشترك فيها روسيا فرنسا و مصر و الإمارات و .. ) وقصة الشركة نحكيها لكن ( المي الحار) يجعل تشاد تطرد فرنسا ..

و .. و

و التبدل لا ينتهي

و ……..

………..

و نكاد نجعل لكل حدث تاريخاً حتى يمكن متابعة قفزاته …

و نبحث عن مدخل لأحـداث الشرق الآن لكنا نجد أن نموذج اغتيال الفريق …و أحاديث الحزب المجنون و إشارات أخرى أشياء لا يمكن أن يتجاوزها من يريد أن يفهم

و الأحداث مفضوحة إلى درجة أنه لا أحد يحتاج للعناء ليعرف

فما كان يقوله اللواء الشهيد جمال عـمـر عـن الـدعـم الـسـريـع و الجيش معروف و هذا ما يقع الآن

و الرجل لما قالوا له

الأمر طال ….

قال نقعد سنة وما نهدم بلدنا

و إسماعيل التاج يفضح الأمر بقوله

كنا آخر من فارق اللواء عمر و كان في أمان الله و في الصباح قالوا مات بأزمة قلبية

و بعض ما قاله الرجل هو

جهات سوف تسعى لفصل دافـور للذهب و اليورانيوم

( و ما قاله هو ما يريده الآن عقار و الحلو)

قال

الجـنـوب ســوف يـدعـم جـهـات في السودان لفصل جزء من كردفان حتى يبتلع سلفاكير أبيي و النفط …

( و هذا ما يجري الآن )

قال

الحـركـة الـشـعبية و الحركات المسلَّحة سوف يـديـرون الـســودان …. بـالـســوق ثـم الـخـدمـة و الوظائف … ثم السلاح …

( و السعي لهذا يمضي الآن )

…….

و حتى الأسبوع الماضي كان الشعور بهذا الذي يحدث يجعل الخرطوم تتحدَّث عن

؛ ؛ ؛ ؛ قوش …

قالوا قوش رئيساً للوزراء

فـهـو .. أعـلـم الـنـاس بـالـحـرب المخابراتية .. التي تجري الآن

( والحـرب المـخـابـراتـيـة هي الآن الحرب كلها )

و قـوش لا يرفـضــه جـهـاز الأمـن و المخابرات … و لا الجيش

قالوا

و رأس المال العالمي ينتظر الرجل للتعامل مع السودان … كما أن أشواك مصر و الإمارات و جهات غربية تتوقف عن طعن السودان لأن قوش يتمتع بصلة مع نصف مخابرات العالم ..

قالوا

حتى زيارة جابر للنيجر الأسبوع الماضي لها صلة بهذا

و لها صلة بحديث الشركة الكندية …

و الشركة التي تنقب الآن في غانا تحصل على أربعين موقعاً في الشرق و الشمال

و اركــــــم الحـروف الـثـمـانـيـة و العشرين و أمسك بأي حرف منها و سوف يقودك إلى حدث مهم يجري الآن في السودان

مع أحداث لا تقال

و مما لا يقال كله هو حقيقة أن أمريكا تجمع الآن المعارضة الإريترية …

و لا نعود اليوم للحديث عن الشرق لأن الحديث عن الشرق لا يحتمل الإيجاز

شيء جديد يبدٲ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى