أخبار

شعبية الحلو تناقض تصريحات قيادي بالحركة وتنفي ما جاء على لسانه

تسامح نيوز – الخرطوم

قالت الحركة الشعبية لتحرير السُّودان – شمال قيادة عبد العزيز الحلو، انها لم تتلقَّ أي عروض مُغرية من أي جهة للمُشاركة في الحكومة القادمة، لأنها مهتمة بالقضايا وليس العروض، مشددة على أنها لن تكون جزءاً من السُلطة في السُّودان إلا بعد معالجة جذور المشكلة السودانية.

وأوضح المتحدث الرسمي بإسم الحركة القائد المناوب جابر كمندان كومي، في بيان صحفي، أن انباءا نشرت بأن الحركة الشعبية لتحرير السُّودان – شمال تلقت عرضاً مُغرياً لتكون (شريكاً أساسياً) في الحكومةت القادمة عبر التسوية المتوقعة، مضيفا أن الحركة لو كانت تلهث خلف مثل هذه العروض، أو تُريد المُشاركة في السُّلطة عبر هذه الطُرق والوسائل – لكانت جزءاً من السُّلطة القائمة الآن في السودان.

وأشار كومي إلى أن الحركة لا تبحث عن العروض المُغرية للمشاركة في السُّلطة، ولكنها تُناضل من أجل سودان جديد بأُسُس جديدة قوامها (الحرية، العدالة، المساواة) – وطن ديمقراطي تعددي يسع الجميع ولا يقوم على الهيمنة – بكافة أشكالها – وإقصاء الآخر. وبالتالي لن تكون جزءاً من السُلطة في السودان إلا بعد معالجة جذور المُشكلة السودانية.

وكان قد أعلنت الحركة الشعبية شمال جناح عبدالعزيز الحلو، انتظارها الوفد الحكومي لاستئناف المفاوضات واستكمالها.
وفيما أبانت عن وجود محاولات عن طريق وسطاء لعرض صفقات على الحركة لمنح الانقلاب شكلاً من المقبولية والمعقولية، وأضافت:” لكن بالنسبة لنا هو أمر مرفوض لكونه مجرد عبث لا يفضي لاتفاق”.

في الأثناء كشف القيادي بالحركة زاهر عكاشة، عن تلقي الحركة العديد من المغريات لتكون شريكاً أساسياً في عملية السلطة.
وتابع في مقابلة مع قناة (الانتباهة): “بالنسبة لنا هذا لا يفضي إلى حلول وإنما يزيد الطين بلة، ويبقى مجرد هدنة مؤقتة ترجع العجلة مجدداً”.”.

وأكد أن أي عملية تنهي النظام البائد وتركته، تقرب الحركة من العملية الديمقراطية وتمنح فرصة كبيرة لإصلاح الدولة وفتح الباب أن تكون هناك تسوية تاريخية لعملية الحرب والسلام.

وأكمل: عملية التفاوض ما زالت قائمة تتطلب الجدية من الحكومة في الخرطوم، ونحن ما حنبدأ المفاوضات من الصفر، النتائج الحققناها في المفاوضات متمسكين بيها”.
وذكر أن التسوية التاريخية طال أمدها وينتظرها الشعب مثل الديمقراطية”.
وأكمل: “نحن في انتظار ما تسفر عنه العمليات في الخرطوم، بنتعامل مع الأوضاع بعد النهايات، ما مستعجلين وفي انتظار الوفد الحكومة منذ ذلك الوقت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى