المقالات

صدقي مطر: البرهان رئيسنا ولن نساوم.. نقطة سطر جديد

متابعات -تسامح نيوز

صدقي مطر: البرهان رئيسنا ولن نساوم.. نقطة سطر جديد

صدقي مطر

*الحرب التى عاشها شعب السودان وشاهدها العالم لقرابة الثلاث سنوات هى من اقذر حروب العصر الحديث حرب استهداف متعمد لدولة ذات سياده من مليشيات متفلته اجراميه ارادت غدرا تفكيك جيش السودان واذلال الشعب وتهجيره من أرضهم فاختارت توقيتا لغدرها العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك ،

للاسف ظل العالم يتفرج ولم يتخذ قرارات صارمه بحق المليشيات رغم الانتهاكات الجسيمه من إبادة جماعيه وتطهير عرقى و إذلال للمواطنين الابرياء والعمل على تهجيرهم من مناطقهم وحصاد تلك المأساه قتل فيها ما قتل بغير ذنب من المواطنيين، حرب دمرت فيها البنيه التحتيه عمدا وطال التدمير المرافق الخدميه بمعدلات تفوق الخيال* …

صدقي مطر: البرهان رئيسنا ولن نساوم.. نقطة سطر جديد

*دمروا المرافق الحكوميه ومصلحة الاراضى والبنك المركزى والمحليات بغرض تغيير التركيبه السكانيه..عطلوا المدارس والمساجد والحياه فهى حرب لم يرى اهل السودان مثلها ، ظل يخططون ليل نهار ان يكون دمارا للسودان وما ان وطأت اقدامهم القذره المدن والقرى كان الدمار والتهجير ، السودان قبلهم عاش حروب مختلفه لم نرى فيها استهداف للبنيه التحتيه والشعب كما نرى الان* ..

*ظل شعب السودان صابرا رغم المأسى والمعاناه والاستهداف ولكن نقول صبرا فإن النصر قريب ، سيظل جيشنا فخرا وعزا لأى سودانى ولولا جيشنا لتم بيع الوطن بأرخص الأثمان ولولا جيشنا لفقد اهل السودان مسكنهم وبلادهم وهويتهم، انها حرب كرامه بكل معانيها ،جيش كرامته وانه لا يقهر ولن يقهر ،

انها حرب كرامة شعب نبيل ذو خلق لم يعتدى انما اعتدى عليه وسينتصر بصبره على البلاء ، حرى بنا ان نقول الان بشريات النصر لاحت فى كل بقعه بتضحيات الجيش والقوات المشتركه والمستنفرين وكل شرفاء السودان من أبناءه ،

شرفاء السودان الان يلقنون دروسا فى حب الأوطان وسيادته ثباتا فى الميدان ادهش العالم والذين خططوا لدمار عزيمة اهل السودان وكبريائه ، جيشنا صبر وفدى بالارواح الطاهرة وارتوت ارضه بدمائهم الذكيه دفاعا صادقا وجسدت مقولة وللاوطان فى دم كل حر يدا سلفت ودين مستحق* …*ان قادتنا وجيشنا استحقوا فخرنا واحترامنا لهم*

 

*نقطه سطر جديد*

 

*القائد البرهان واخوته من القاده الأوفياء تم استهداف حياتهم فى اللحظات الأولى للانقلاب ، خططت المليشا قلتهم، وها نحن كل يوم نكتشف اسرار الغدر* ، *الكل رأى سيارة البرهان التى أجلته من مقر إقامته للقياده العامه يوم ١٥ و هى شاهدا لبشاعة الاستهداف لان خارجها لم يسلم من اثار طلقات الغدر والحمد والشكر لله الذى لطف بقائدنا ، رغم الحصار ظل البرهان صامدا وتحمل الكثير صبرا من اجل السودان ،

 

صدقي مطر: البرهان رئيسنا ولن نساوم.. نقطة سطر جديد

فقد اعز إخوته وجنوده ومن افراد اسرته الذين احبهم وظل صامدا ولم يتراجع وخطا خطوات الثبات بمهنيه ونفذ خطط عسكريه مدروسه ادهشت العالم وأخرج السودان من درك الهلاك إلى طريق الحق والانعتاق من الذل وما زال يواصل ومن معه من المخلصين من نوابه ومساعديه والضباط والجنود والمستنفرين والقوات المشتركه المخلصين* ،

*نعيش الان نصر إلى نصر والمشوار طويل وهو تأمين المناطق المحرره وتأمين الأمن والسلام لكل ربوع الوطن ، نقولها بصوت عالى فليسمع الجميع من هو أحق من البرهان بقيادة البلاد والكل يرى اين ما حل ركبه خرج الشعب خلفه ومعه داعما له ، لا قيادة الان فى هذا الظرف الحساس سوى البرهان لاكمال مسيرة الحفاظ على الوطن.

ونثق ان من قاد اللحظات الأولى بماسيها وتحمل الالام بحنكه وصبر ناكد له وقفنا معه لاكمال المسيره ولن نجامل ان أتى آخرون من رصيف الابتزاز لاختطاف الانتصارات والوطن ، لن نجامل وسيظل البرهان قائدنا ورئيسنا عسكريا كان او مدنينا ومن يقول غير ذلك فليذهب ويسأل الشعب صاحب المصلحه …واخيرا الوطن نقول البرهان رئيسنا ولن* *نساوم*

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى