المقالات

طارق محمد عمر ✍️..السيادي والبعثات الدبلوماسية

بعد تنوير وزير الخارحية لرئيس واعضاء المجلس السيادي عن نشاط بعض البعثات الدبلوماسية الأجنبية في السودان بالمخالفة للقوانين والاعراف المنظمة لتواجد ونشاط البعثات .. ومساس ذلك بالسيادة الوطنية للبلاد .. اعرب المجلس عن بالغ قلقه ازاء ذلك التشاط .. ويقيني أن تقرير وزير الخارحية لم يبن كل الحقائق لارتباط بعضها بالمسائل الاستخبارية .. واقول للسيد البرهان ونوابه واعضاء المجلس : أن السودان ومنذ العام 1995 تاريخ وقوع محاولة اغتيال الرئيس المصري مبارك في اديس ابابا .. قد استبيح امنيا بشكل لم تشهده دولة من الدول .. لاجل كسب ود اميركا والغرب فتحت خزائن اسرار البلاد امام اجهزة مخابراتها فاطلعت ونسخت ماشاءت من معلومات ووثائق .. وازاء هذا الضعف والتفريط في سيادة البلاد نشطت مخابرات الدول المختبئة داخل سفارات بلدانها .. واصبحت تعين في الخدمةالامنية والمدتية من تشاء وتفصل من تشاء .. وتلاحظ انها على صلة وثيقة بالاحالات السنوية للتقاعد التي تتضمن كشوفاتها خيرة الضباط والمدنيين من حيث الكفاءة والخبرة والوطنية .. بينما تتم ترقية الجهلة والعملاء والجواسبس واللصوص في ثنايا كشوفات الترقي .. يا سادتي ان البعثات الاحنبية تنظم احتفالات سنوية وتتبادل التهاني بمناسبة اقالة من لايروقون لها .. ومعلوم ان عددا من البعثات الدبلوماسية كونت اجهزة مخابرات من بعض مرافيت القوات النظامية وعملت على رفع قدراتهم الاستخبارية ليكونوا عينا على وطنهم .. من يتصور أن حملة الدكتوراة في علوم المخابرات وعددهم 7 اضافة ل 20 من حملة الماجستير رفضت طلباتهم للعمل في اكاديمية الأمن ومراكز الدراسات والبحوث والتدريب بينما تم قبول غير المختصين .. ان الامر ياسادتي يحتاج لتعديل في قوانين العقوبات والأمن واعادة التحري لكل منسوبي الجهاز ووزارة الخارجية للتاكد من سلامتهم الأمنية .. هذا قليل من كثير .. فماذا انتم فاعلون ؟ . د. طارق محمد عمر .
الخرطوم في يوم السبت 29 يناير 2022 .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى