فى اعقاب اطلاق المسيرات على افطار كتيبة البراء بن مالك بإحدى صالات عطبرة قبل أشهر.
وعقب ضبط ارسالية ذخيرة بإحدى البصات بميناء عطبرة قبل ايام بعد هذا ولغيره وتحسبا لكل شئ أعلنت السلطات الامنية هناك انتفاضتها لتتحول عطبرة الى شعلة من النشاط العسكرى والامنى الذى يصعب اختراقه .
*فالارتكازات الليلية هناك لاتنام والنهارية لا تغفل ونجد بين كل عسكرى واخر ثالث بعيون مفتوحه على امتداد المدينة والمدينة التى صارت عصية تشهد قبل أيام اكبر استعراض لقوة المستنفرين يدخل بحجمه الرعب فى قلوب الاعداء.
كما قامت السلطات بها بإزالة كافة الاكشاك والرواكيب وزرائب الماشية وكل مايهدد الامن فى اى موقع بالمدينة .
أما الميناء البرى الذى يديره الشاب الصاحى مفتوح العينين و البصيرة الأستاذ أحمد حسن فانه لايستطيع أن يعبر من خلاله سلاح أومن يشتبه فيه ليغادر بالبصات لاية جهة فالاجهزة الامنية هناك بكل مكوناتها موجودة وصاحية داخل الميناء.
و مدير شرطة الولاية اللواء سلمان محمد الطيب يقول أن ترتيباتهم مع المكونات الأمنية الأخرى جعلت عطبرة عصية على الاختراقات وان الترتيبات الأمنية الحالية ستكون ليل نهار طوال الحرب بلا تراخى ،لتبرز بوضوح لمواطنى عطبرة و لمن يزورنها ومن استضافتهم من الوافدين حقيقة أن عطبرة امان وان عيون الاجهزة الأمنية فيها لا تغفل و لاتنام.
فليت كل المدن بالبلاد تحذو حذوها فى الصحوة والجاهزية ياريت ياريت، فالغفلة والتراخى هى ماتغرى المليشيا للمغامرة وتشجع الطابور الخامس على النشاط بالولايات.
