
تتداول مواقع التواصل الإجتماعي بكثافة هذه الايام مقاطع فديو لشباب وطنيون يوجهون كلمات قاسيه لمريم الصادق المهدى الملقبه بالمنصورة وياسر عرمان واخرين من القحاته اثناء دخولهم للمؤتمر اياه حيث لم يستطع اى منهم ان يرفع عينيه لينظر للشباب فى عيونهم أو يرد عليهم ومن يتامل المقاطع يلحظ بوضوح الربكة التى احدثتها المواجهة وكيف تداخلت الأحاسيس فى وجوههم بين الخجل والرغبة فى تغطية الوجوه وبين الخوف والرغبة فى البكاء و الشباب يواجهونهم بحقائق مرة عن وقوفهم مع التمرد ضد المواطن ومواقفهم المخزية الاخرى وقصة بيع الدم بكم ياقحاته وتلك الهتافات الشهيرة.
لا ادرى لماذا وجهنا كل سهامنا تجاه المذيعه تسابيح خاطر التى قرات ذلك التقرير المفبرك و قطعنا انفاسنا فى الهجوم المكثف عليها وتركنا الفيل وطعنا الضل فالتقرير ان لم تقراه تسابيح لقراته اخرى من من استجلبن من بلاد الدنيا بالمال ليقولوا مايطلب منهن فركزوا على من اعد التقرير ومن يستهدفنا بالتلفيق وكيف نرد عليه فمثل تسابيح موظفه اختارت الدرهم والدينار و الذى له ثمنه.
سعدنا جدا لانشاء الدولة فى عهد الانقاذ لقناة الشروق السودانية واختيار دبى بالامارات العربية مقرا لها وبمبدا مافيش حد احسن من حد اخترنا لها اميز المذيعين والفنيين من السودان و البلدان العربية واستجلبنا لها أحداث الاجهزة والمعدات واوجدناها فى فضاء العالم قناة سودانية اخبارية بكوادر دوليه ولدت لتنافس القنوات العربية الكبرى وكان يمكن ان تتطور مع السنوات وتقف كتفا بكتف مع القنوات الكبرى التى تعتمد على القدرات السودانية بجانب الاخرين المختارين وتكون صوتا ولسانا سودانيا قويا ومؤثرا ولكننا ولغياب الدراسات للقرارات سرحنا فجأة كادرها واغلقنا مكاتبها واعدناها للخرطوم لتنافس النيل الأزرق والسودان فى برامج اغانى واغانى وأدخلناها فى سباق الهجيج لتصبح نسخا من قنواتنا الموجودة فما اكبرها من غلطة و ماحوجنا لقناة سودانية اخبارية دوليه.
أحسد الكوميديان فخرى خالد على مقدراته فى الوصول للمسئولين واقناعهم بإنه يمكن ان يقدم المناسبات والمناشط الرسمية والخاصة مذيعا ثم ليقدم ايضا نفسه ومجموعته كوميديين لاضحاك الناس فى ذات المناسبه زول كلو عيونا بارده …فعل ذلك فى مدنى فى آخر أيامها قبل السقوط وحاليا فى بورتسودان يفعلها فقد حضرت أربعة مناشط ومناسبات لجهات مختلفه فى مواقع وايام مختلفه وجدت مقدمها وومثلها فخرى ومجموعته ولان فقرات فخرى من مدنى وحتى أمس هى هى لم يجتهد فى ان يضيف كلمه أو يجدد فى الفقرات المكررة التى حفظها الناس لم يعدوا يضحكون ارحمنا يافخرى .. ارحمنا.