أخبار

عاجل .. قوى الإجماع الوطنيّ تصدر بيان شديد اللَّهجة وتحذر البرهان

الخرطوم : تسامح نيوز

اعتبرت قوى الإجماع الوطني، أن الخطاب الصادر من الأمين العام لمجلس السيادة الانتقالي، بتوجيه وزارة الخارجية لدعوة البعثات الدبلوماسية في الخرطوم لحضور ما أسماه بالاحتفال بوحدة قوى الحرية والتغيير المقرر له يوم غد السبت بقاعة الصداقة، محاولة جديدة للتآمر على الثورة وقواها الطليعية، وحمل تحالف قوى الإجماع الوطني، رئيس مجلس السيادة، التبعات المترتبة على هذا التصرف غير المسؤول، وغير المتسق مع الوثيقة الدستورية.

وقالت في بيان إن هذه الدعوة التي حملها خطاب رسمي، رعاية بعض أعضاء المجلس للعمل الانقسامي الذي ظلت تضطلع به لجنة قوش الفنية ومشتقاتها، لخلق حاضنة بديلة لقوى الحرية والتغيير، متجاهلا أن قوى الحرية والتغيير، هي الطرف الثاني، في اتفاقية الشراكة الثنائية، التي أبرمت تحت إشراف إقليمي ورعاية دولية، ممثلين في الإعلان السياسي، والوثيقة الدستورية، وأن البرهان، ممثلا، للطرف الآخر ليس بمقدوره تغيير وضعية الطرف الأول، بأي شكل من الأشكال.

وأضاف “يكشف الخطاب أيضا، نهج وعقلية الاختطاف، حيث تعمد إلى انتحال اسم مجلس السيادة، فهل كان المجلس على دراية تامة بهذا المسعى (السيادي) فى دعم وبناء حاضنة سياسية بديلة تدعم مخطط الانفراد بالسلطة الانتقالية”، وتساءل البيان “هل اطلع أعضاء المجلس كافة على مضمون هذا الخطاب الموجه للخارجية، ووافقوا على محتواه؟ والأهم من ذلك من وجه الأمين العام لمجلس السيادة الانتقالي بكتابة هذا الخطاب وإرساله للخارجية؟ ثم هل ستلتزم الخارجية بتنفيذ موجهات هذا الخطاب، الذى جاء في فقرته الأخيرة موجها الخارجية بالإحاطة وإجراء اللازم؟، أم أن كل هذه الترتيبات الإنقلابية على الحاضنة السياسية، تتم في الخفاء، باسم المجلس، ودون علمه، مما يؤشر على منحى خطيرا في التآمر الذي يستهدف الثورة والحكم الانتقالي، وحاضنته السياسية؟.

وقال البيان: إننا إذ نحذر من خطورة هذا التحرك المعادي، والذي يبدو أنه يستخف بحراك الأمس، الثلاثين من سبتمبر، الذي أكدت فيه جماهير ثورة ديسمبر استعدادها النضالي لمنازلة قوى الردة والانقلابين، وجاهزيتها للتصدي للمخططات المعادية، مهما كلف ذلك من ثمن، نؤكد مجددا لكل من تسول له نفسه، بأن ذات الجماهير المتحفزة للنضال، ستواجه بكل الحزم، محاولة اختطاف الحاضنة السياسية، وتجييرها لمصلحة الانقلابين، وقوى الردة، نؤكد، ما أكده شعبنا بالأمس، أن الردة مستحيلة، وأن الثورة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى