المقالات

عادل الباز يفجّر معلومات وأسرار جديدة عن فترة “الطيب مصطفى” في التلفزيون القومي

الخرطوم : تسامح نيوز
لم يمض عام حتى كان لدينا أكثر من أثني عشر من كتاب الدراما المجددين أبرزهم عادل إبراهيم محمد خير، مصطفى أحمد الخليفة، جعفر سعيد الريح،أنس عبدالمحمود، شاكر عمر قبسة، عبد الناصر الطائف، واحمدون وناجي القطبي ومجدى النورالفاتح البدوي، د. قسم الله الصلحي و خليفة حسن بلة.فى تلك الفترة (96 إلى2001 )31 مسلسلا وكانت حصيلة إنتاج المسلسلات عبر ثلاثون عاما لم تتجاوز(29) مسلسلا .
على هذه الأسس المتينة تدفق إنتاج الدراما السودانية و تسيدت المشهد فى الفضاء السوداني وأصبح لها متابعين بالملايين ولايزال التلفزيون يعتاش من إنتاج تلك الفترة الغزير. وقتها أنتج التلفزيون السوداني مئات الحلقات لفرقة الأصدقاء ومثلها لجمال حسن سعيد ونبيل متوكل وعشرات الحلقات لفرقة نمارق وكسب جماعة السديم للشاشة قاسم أبو زيد وقرني والرشيد أحمد عيسى، والمخرج الفنان مجدي النور، وضجت الشاشة بإنتاج عشرات الفرق تنافس حميم فى الأداء والجدية، وفتح أبواب الإنتاج التلفزيوني لكل الأطياف لم يعادي ولم يغلق باب التلفزيون في وجه ألد خصومه، ياله من رجل. في ذلك الزمان أنتج التلفزيون السوداني أكثر من عشرة مسلسلات ساهمتُ فيها بمسلسلين هما “قبل الشروق” الذى مثل فيه دور البطولة أستاذ الأجيال مكي سنادة و”عدو “الأصفار” من إخراج المخرج المبدع حسن كدسة عن قصة على يس.
أنتج التلفزيون مسلسلات اللواء الأبيض، الشوك والطريق من قصة ملكة الدار محمد سيناريو د.سعد يوسف، دكين ، سكة الخطر،آخر قطار، أقمار الضواحي، الشيمة،موت الضأن وغيرها.مئات الأفلام القصيرة ومئات من الحلقات فى متاعب وبالله شوف وشبابيك وكاركتير وناس وقصص وحكايات،
من فجر ثورة الدرما تلك هو الطيب مصطفى هو ذات الرجل الذى يقولون عنه أنه ضد الفن، يالها من أكاذيب انطلت على كثيرين وظلم الرجل بلا حدود ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى