عبدالرحمن دقش يكتب:ماحك جلدك مثل ظفرك !!

الخرطوم تسامح نيوز
من زوايا الاعلام الناس تتفق او لا تتفق وتختلف ولكن هنالك سياسات ما ورا, الكواليس وخطي ينفذها الحكام وتحظي بالثنا, والاشاده للاعمال المنفذه حتي لوكانت لا يقبلها العقل والمنطق وفي نظرهم هي ( الصاح ) وعلي سبيل المثال ما ينفذه عبدالفتاح السيسي رئيس جمهوريه مصر ويقول بعض الاعلاميين انها سياسه اصلاح الوطن واخرون من يقول انها سياسه النهب والفساد وخلاصه القول لنقارن ما فعله ويفعله عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السياده في السودان الانتقالي. !! هل هنالك انجازات من البرهان تنافس دوله مصر وهل هنالك خطط واعيه ثابته ؟! × بالصراحه والوضوح وبما لا يكذب ان البرهان بعيد كل البعد من انجازات السيسي لان عهده رغم الاحتجاجات والشتائم قد تطور ويزحف بخطي ولو اراد البرهان ان يفعل ما فعله السيسي في مصر يحتاج الي دراسه عميقه متمكنه لخطي السيسي ان كانت للصالح العام او الخاص ولا ينسي من يحكم السودان الحكمه ( ماحك جلدك مثل ظفرك ) ونؤكد للبرهان ان ما حدث في مصر يصعب تنفيذه في دوله بلا حكومه لسنوات !! × لعلم حاكم السودان في عهد الثوره المجيده الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان ان مصر اقامت الكباري المتقدمه الرابطه النقل والمواصلات وان الشوارع المسفلته قد عمت الدوله وان الشارع الرابط القاهره بالاسكندريه يذهل العقول وانه من خمس واربع منها للسيارات والخامس لعربات الشحن الكبيره والمسارات ذهابا وايابا !! هنا نذكر البرهان ما قاله سيدنا عمربن الخطاب رضي الله عنه وهو امير المؤمنين. ( لو عثرت بغله بشوارع الكوفه يسالني الله عنها ) × خلال شارع القاهره الاسكندريه تشاهد ( القري المتميزه ) مكتمله ويسكنها العمال والفقرا, والمساكين ولا يعرفون غلا, الاسعار والسلع ولا انقطاع للكهربا, والمياه والغاز. ولا صفوف للرغيف !! × نعود الي البرهان والحكمه تطاردنا ( ما حك جلدك مثل ظفرك ) والشعب يدري ويعلم ان في السودان الشارع الواحد الفردي الذي يربط الخرطوم بمدني ويسمي شارع الموت والي متي يظل هكذا ؟!! × الذي يلاحظ ان السيسي اعتاد لقا, الشعب والعمال بين كل فتره واخري حتي يسمع المشاكل والوجع وقد سمعنا احد العمال البسطا, من صعيد المراشده. ويخاطبه بانفعال ويحكي ما لحق اهل المراشده من ظلم وفي مشهد اخر قام احد الشباب وقاطع السيسي بحده وسمع منه بهدو, وكان الحل والعلاج !! × والثالثه من لقا,ات السيسي مع الشعب يا البرهان في عيد الام. وكان فيهم امراه من طراز فريد فقد قدمت للرئيس السيسي ابنائها لياخذوا الثار بعد استشهاد ابنها الرائد !! × اليك يا البرهان حاكم وحارس وحامي الوطن السودان الا يمكن لقا, شباب الثوره دون اطلاق النار واغلاق الكباري والاغتيال وهم معهم المطالب السلميه ؟!! واخيرا يا معالي الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان ومن معه من شله اعضا, المجلس السيادي هل يستطيع السودان الوصول الي ما وصلت اليه جارتنا مصر من انجازات واضحه ام يظل السودان في النفق المظلم وما حك جلدك مثل ظفرك !!!