المقالات

عبدالرحمن دقش يكتب:نهاية الحرب هل تطوي حكومة سقط لقط ؟!!

الخرطوم_ تسامح نيوز

بعد سقوط حكومه حمدوك الثانيه في أكتوبر 2021م أعلن البرهان ( حكومه سقط لقط ) واسماء الوزراء بعدها ( المكلف ) واستمرت حكومه سقط لقط حتي بعد اشتعال حرب ابريل 2023م وكان واضحا لن نجد حكومه تقف علي قدميها وقد طويت اقدام الحكومه !! قلنا من زمان وقبل الحرب للبرهان وبعد أن عاشت الثوره المجيده سنوات وبلغت رشدها كونوا حكومه بالعقل والمنطق ولا يمكن أن يظل السودان بعد انقلاب اكتوبر 2021م واستقلاله حمدوك بلا حكومه دستوريه ولا مكان للترويج وإبعاد القوانين والصمت لسنوات وأصبحت هنالك ما اغلق الأفواه وظللنا نطالب ( شطب ) المكلف ولكن لا حياه لمن تنادي واستمرت حكومات البرهان تواصل لبس أثواب ( الوزير المكلف ) والوالي المكلف وتلك تعد من كوارث الحكومات ومكانها زباله التاريخ !!  يا برهان قلنا لك مرارا متي هذا الوعد إن كنتم صادقين كما ورد في القرآن الكريم ( ويقولون متي هذا الوعد إن كنتم صادقين ) ولم نصل الي اخر المطاف ومعرفه من يحكم السودان بعد ثوره ديسمبر المجيده واستحمل شعب السودان فشل وتدني حكومات حمدوك الانتقاليه رغم أنها بصفه قانونيه الحكم ولم تعرف الوزير المكلف !! أما الانتقاليه استمرت أكثر ما نادت به الوثيقه الدستوريه واستمرت الفتره المصدومه و( جاطت ) الموقف الدستوري واستمر التعدي والانحلال حتي اشتعلت حرب ابريل 2023م !! بالصراحه أن الذي جاط الموقف السياسي هو التشاكس والاختلاف بين العسكر والمدنيين وكان واضحا أن العسكر في المجلس استطاع ( شطب ) فتره المدنيه للرئاسه منذ قيام الثوره وحتي حرب ابريل 2023م ولا يزال البرهان يجلس علي كرسي الرئاسه والي اين ذهبت المدنيه والديمقراطيه ؟!! هذا متروك الاجابه لبرهان ويجيب ( متي هذا الوعد إن كنتم صادقين ) !! هل يا اهل المدنيه في المجلس السيادي تعجزون في ممارسه حكم الرئاسه ام تمسكون العصا من ( النص ) ؟!! حقيقه اهل المدنيه لا يزالون في صمت مريب وثم الحاصل شنو ؟!! هل عند المدنيه ضاعت هبه الحكم ولا مكان لمثل ( انصر أخاك ظالما أو مظلوما ) ؟!! الشعب تعب من كفانا ( جعجعه ) واسمع جعجعه ولا اريد طحنا ) !!  الغريب المدهش أن البرهان بعد استقاله حمدوك عام 2021م وعد بتشكيل حكومه ووردت الأسماء الدراماتيكيه المرفوضه المفجعه عند الشعب وشباب لجان المقاومه ولكن البرهان صمت بعد دفن القائمه وسافرت الشكاوي الي جب الآبار وبعدها كانت القرارات الهشه وان اختيار الوزراء سيكون قريبا ولم يحدث وكان الوعد الكاذب !!  استمر عدم تشكيل الحكومه المطلوبه لسنوات طوال حتي قامت الحرب وانتهت بعدها المستحيلات وتواصل التضليل وليس هنالك في كل دول العالم دوله بلا حكومه واستمر تداول الوزير المكلف وظلت كارثه في نظم الحكم !! يا برهان هل كل هذا الحشد من الوزراء والولاده ( المكلفين ) عندهم صفات الوزير أو الوالي النافع المتمكن وهل بحوزتهم المؤهلات المعتمده التي تقود الي الأداء المتميز ؟!!  الحقيقه ( المره ) يا فخامه الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي الانتقالي وحاكم السودان أن الاختيار للوزراء والولاده فيه الدقه والتميز ام هو ( سقط لقط ) وشمار في مرقه وهيهات هيهات لما توعدون ؟!!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى