المقالات

عبدالرحمن دقش يكتب:وداعا الصحفيه هويدا سليم !! 

الخرطوم_ تسامح نيوز

لقد كان الفقد الجلل في وفاه الصحفيه هويدا سليم في مصر وتلك مشيئه الله ولا حول ولا قوه الا بالله وكان رحيلها الموجع وكانت هي الصحفيه الرائعه المبدعه ووقع الخبر كالصاعقه ولكنها تلك اراده الله وقد خطف الموت الراحله هويدا سليم بقدره الله وجلالته وانا لله وانا اليه راجعون !!  لقد تعرفت علي الصحفيه المبدعه قبل عامين عند ذهابي الوطن من امريكا وكانت معرفه لا تسدها حدود وكانت تسمي المستحيله لأنها كانت مع الاعمده الصادره من امريكا ولا زلت أذكر نقاشها معي بالواتساب عن هجومي العنيف علي وزير الكهرباء من ذلك الانقطاع ( المبرمج ) المخيف وكان وقتها لست ساعات في كل يوم وكان اضافتها لي أن انقطاع الكهرباء في حي ( الدناقله ) بالخرطوم بحري استمر لثلاث ايام متواصله وقالت لو تصدق ولكن كلنا في الهم شرق !!  الراحله الصحفيه هويدا سليم كانت صحفيه لها مكانتها ووضعها وبعدها ( اللا ملحوق ) ولكن نفذ القدر ورحلت الي ربها راضيه مرضيه !! مما يزيد الحزن أن الصحفيه الراحله هويدا سليم ذهبت الي مصر والحرب في السودان لسه مدوره وماتت هناك ودفنت في مقابر ( عين شمس ) وقد فقدتها بحزن عميق الصحفيه الدكتوره بخيته امين لأنها كانت الجزء الأكبر من كبدها المنفطر وقد كانت هويدا يدها اليمني في جامعه تكنولوجيا الصحافه والطباعه في السودان وقد كانت الراحله هويدا سليم طليقه الفكر وتحذق اعمال الصحافه بدرجه امتياز وليس غريبا أن نقول إن الراحله هويدا سليم كانت ما اروعها عقلا وعلما واخلاقا لأن خطاها كانت مبنيه علي الطهر والصدق والمنبت الحسن الصافي وكانت صفاء النفس ولهذا كان خبر الوفاه لمختلف جدا لان الصحافه فقدت النجم الرائع المبدع واللهم اغفر لها وارحمها وتقبلها وتغمدها بواسع الرحمه واسكنها فسيح جناتك وانا لله وانا اليه راجعون !!  رحيل الصحفيه هويدا سليم كان عميقا في حزن أهل الصحافه لأن المرحومه كان عندها الكلمات الموزونه الصادقه وقد اوجع رحيلها صحافه السودان لأنها كانت صاحبه الكلمات الجميله وكانت حريصه في التسديد والعلاقات وكانت رموز الكلمات عندها لا تعرف السرعه والوجه القبيح وهذا ما لمسته وعرفته في فتره معرفتي القصيره معها وقد كانت البدايه بالاسافير والتواصل الاجتماعي وآخرها كان في منزلهم في الخرطوم بحري ووجدت الترحاب والاستقبال الذي يعجز اللسان وصفه والذي فقدناه ولا نقول رحمه الله تغشي فقيده الصحافه المبدعه الراحله هويدا سليم وهو فقد جلل علي كافه. الصحفيين والصحفيات بالسودان الذين عرفوا فيها الصدق والأمانة والدقه ولا نملك إلا أن نقول وداعا الصحفيه هويدا سليم ( ارجعي الي ربك راضيه مرضيه فادخلي في عبادي وادخلي جنتي ) !!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى