المقالات

عبدالرحمن دقش يكتب :القحاطة حلاقة رؤوس !!

الخرطوم _تسامح نيوز

بعد قيام ثوره ديسمبر 2018 المجيده كانت الناس تتوقع المفيد الناجز من قوي الحريه والتغيير ( القحاطه ) ولكن ( هيهات ٠٠هيهات ) ولا تزال حلاقه رؤوس اليتامي شغاله شغل شديد ولم تحدث مشاريع نافعه لصالح الوطن وظلت القحاطه تبحث عن المنافع والمشارب في ( خشم البقره ) وكانت سباقات وكلاسيكو الجري والركض نحو كراسي الحكم والمناصب العليا واكتفي بعضهم امتلاك السيارات الفارهات وظروف الدولارات وفتح جيوب ( الخم واللم ) من أموال الشعب المضروبه !! * لم يشهد أهل السودان من القحاطه محاربه الفساد وحقيقه وبجد إنما كانت مثل أفعال ومفاوضات ( بيزنطه ) واسموا لجنه ازاله التمكين ومحاربه الفساد واضافوا الي اللجنه أموال حلاقه رؤوس يتامي الشعب ولكن اين حمدوك من تلك اللجنه وحلاقه رؤوس اليتامي والشعب تمزق ومات كمدا وكانت صفوف الرغيف والبنزين والغاز وارتفاع أسعار الكهرباء والمياه وأزمات المواصلات والصحه والتعليم وتعويم الجنيه السوداني ؟!! * لقد طال انتظار الشعب واختفت ( شكرا حمدوك ) ولم يجدوا من ( قحت ) الفرح والبهجة وظهرت لجنه ازاله التمكين ومحاربه الفساد في ضلالها وحدثت مشاكل ( زعيط زمعيط ) في جمع أموال حلاقه رؤوس اليتامي وضاعت منهم الطرق المؤديه الي وزاره الماليه والتخطيط الاقتصادي واحتار الشعب الي اين كانت تذهب الأموال المصادره ؟!! يا اهل ( هبنقه ) في القحاطه ما شاهدتم ضنك وحسره الشعب وبين كل ساعه وساعه تتضاخم أزمات الوطن ؟!! أن الشعب يلوك الصبر والألم وقد تعبوا من حلاقه رؤوس اليتامي وأصبح الفرح ( اسمع جعجعه ولا اريد طحنا ) !! وضح أن قرارات القحاطه تعتمد علي االمحاصصه والجهويه وايدولوجيه الأحزاب وبها مطالب الشعب يداس عليها بالاقدام وتذهب المصادرات الي البطون بعد السف والبلع بسياسه ( لحس الكوع ) !! * ماذا استفاد الشعب من قرارات القحاطه في اختيارات وتعيينات حكومه حمدوك الأولي والثانيه ؟!! بحزن عميق الأولي كانت في تمام الفشل طوال عام ونصف وزاد الطين بله مغادره ( 5+1) من الحكومه بسياسه حمدوك الوضيعه وقال إنها ( خطه ) الاستقاله + الاقاله !! طيب يا حمدوك ما دام الوزراء والوزيرات كانوا من الفاشلين كما أعلنتها إذن ما المبرر عند حمدوك إبقاء ( الاربعه الكرام ) وارجاعهم مره اخري في الحكومه الانتقاليه الثانيه ؟! * بصراحه نقول يا حمدوك أن الشعب لم يعجبه ذلك الإبقاء المريب للاربعه الكرام ولكن بعلم النفس والسايكولوجي أن الإبقاء تم بيد القحاطه وهم كانوا أصحاب الأمر المطاع وما علي حمدوك الا السمع والطاعه !! لكن الشعب المحلوق الرؤوس يود أن يعلم هل الوثيقه الدستوريه تعطي قوي الحريه والتغيير ( القحاطه ) كل هذه العظمه الرفيعه وهم الذين يختارون أصحاب المناصب في كل المرافق !! ولكن وضح الحق وعلم الجميع أن القحاطه كان لها في حكومه حمدوك الثانيه نصيب الأسد من الوزراء والوزيرات وما علي حمدوك الا الانصياع وأنها كانت ذر الرماد في العيون !! ثبت شرعا أن بعض شباب الثوره قد طالبوا ( قحت ) ايقاف ( طبخات ) الليالي ( العفنه ) عند الاختيار الشامل ولم تنفذ الطلبات ودفنت واستمرت حلاقه رؤوس اليتامي من الشعب ولا تزال تمارس من أديس أبابا في زمن الحرب !! بالمناسبه ( دي ) يا القحاطه ما اسم صالونات الحلاقه وحرب ابريل لسه مدوره ؟!! لو حصلت الاجابه سيكون ذلك ( سبق صحفي ) فريد ووداعا حلاقه رؤوس اليتامي !!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى