عبدالرحمن دقش يكتب: القحاطة والجمرة بتحرق الواطيها !!

الخرطوم_ تسامح نيوز

أهل السودان من منكم يعرف حقائق قوي الحريه والتغيير ( ق٠ ح٠ ت ) القحاطه منذ قيام ثوره ديسمبر المجيده التي اشتعلت في 15 ابريل 2023م ؟!! نقول لكم أن القحاطه بعد الثوره جهزوا ( كوم المراره ) وتقسموا المناصب ودخلت ( اربعه طويله ) من الأحزاب ومرت السنوات وكانت القاصمه عندما ظهرت الكذبه الكبري وكانت مفاوضات الاتفاق الاطاري الذي ادي الي حرب ابريل اللعينه وامتدت المشاكل بين التوقيع أو عدمه وكان القحاطه مع تخطيط الاول وان لم يحدث فالحرب قائمه وبالفعل قامت وكان معهم الدعم السريع واشتعلت حرب ابريل وحدث تدمير الخرطوم عاصمه السودان وكانت الاغتيالات وسرقات أموال البنوك والمنازل والسيارات واغتصاب الحرائر من النساء ولا تزال الحرب مستمره لتكمل المشوار الخاسر !!  أهل السودان وشعبها الأبي وشبابها الاغر كان منهم شهداء الوطن وتركوا الوطن في حربه وغيه وفساد القحاطه !!  بكل أسف مرير أن شله وكوم المراره من قوي الحريه والتغيير ( القحاطه ) /ق٠ح٠ ت / كانوا يضعون ارجلهم علي جمره السودان ولم يشعروا بنارها ولم يعرفوا ( الجمره بتحرق الواطيها ) !! سارعت قوي الحريه والتغيير ( القحاطه ) الي مسك سلطه الدوله وفيها تكاثرت أساليب الفساد والضياع و( اللف والدوران ) وكانت حكومات حمدوك التي لم تمارس اصول الحكم وضاعت مشاكل الشعب واصبحت ( شمار في مرقه ) وكانت صيحات القطاحه محاربه زفه السماسره والتماسيح وازاله التمكين ومحاربه الفساد وكانت كلها لحاجه في نفس يعقوب بل كان كوم المراره يدمر السودان وما حرب ابريل ببعيده عن الذاكره !! اليكم يا شعب السودان واركبوا معنا في ( مترو ) القحاطه وشاهدوا ما قاموا به في الوطن الجريح قبل وبعد حرب ابريل وقد كانت حقائق مثيره للجدل حول ممارسات لم تغيب شمسها وما حدث في الخرطوم قبل الحرب أو في أديس أبابا بعد الحرب ومما لا شك فيه أن كل اعضاء قوي الحريه والتغيير ( القحاطه) قد لمسهم سوط ( من اين لك هذا ؟! ) !! كانت هنالك ارقام ماليه موهوله كانت تحت ( من اين اتت ؟!) قد يقال ربما نزلت من السماء !!  السؤال المتداول اين ذهب الاصم وبوشي و ولاء صلاح ؟! طيب شعب السودان علم أنه من عجائب الدنيا السبع أن ابراهيم الشيخ والذي ادعي انه من المعارضه للانقاذ البائد وصار وزيرا بعد الثوره ومع ذلك كان يمتلك 435 من الدكاكين بالخرطوم في زمن الإنقاذ البائد ولكن يا ( شيخنا ) ابراهيم الشيخ من اين لك هذا الرقم الخرافي من الأموال وبالاضافه يقال إن بحوزتك 3.6 مليار دولار ؟!! اذا اراد الشعب مزبدا من التوضيح هنا نخاطب ( عديلك ) البرهان حاكم الدوله لمزيد من المعرفه !!  الذي لغت نظر الناس أنه بعد تكوين شله القحاطه في قوي الحريه والتغيير / ق٠ ح٠ ت / ما قاله الناشط ( عثمان ذو النون ) أن القحاطه يعيشون في زمن الطفل الذي يصر علي استلام مفتاح السياره ليقودها بنفسه مهما يحدث وبعد ( التحنيس ) والمناوره تسلموا مفاتيح الدوله وكان القحاطه هم الصغار الكبار الذين يحركون سيارات الوطن ومعهم المفاتيح !! أضاف ذو النون أن ( قحت ) بتلك المفاتيح يقصدون المكاسب واللم والخم والتحويش من أموال الشعب !! بالمناسبه دي يا ذو النون أن يقود الطفل الطفل السياره فهذا ليس غريبا وقد حدث بجمهوريه كوريا الشماليه وقد قاد السياره ( كيم جونغ أون ) رئيس الجمهوريه وهو في الثالثه من عمره وقد قالها هو وقيل عنه !! يا ريت عمل ( كوم المراره ) من القحاطه ما تم فعله في كوريا الشماليه !! لكن عندنا في السودان أن القحاطه قبل وبعد الحرب لم يعرفوا غير ( حقي وحقك ) وضاعت آمال الشعب من ( وجع وش قحت ) ولكن يا القحاطه الحساب قريب والحساب ولد وما تنسوا الخط الاحمر وهو ( من اين لك هذا ؟! ) !!  الذي نعرفه أن ( قحت ) كانت التي تختار الوزراء والوزيرات لحمدوك ولم تكن الحكومات فيها الفاصل الناجز وكانت الحكومه مثل ( عربه الكارو ) ويقودها القحاطه وامامها الحصان الذي كان ( مقلوبا ) ويتحرك الي الخلف والاتجاه المعاكس والي اين تسير ؟! الشعب لا يدري ويكتوي بالقرارات العرجاء وتفكيك الدوله وكان ( الريس ) بلا بوصله وطنيه !!  هل حقيقه ان القحاطه كانوا يتقسمون الغنائم و آخرها دولارات الخارج في أديس أبابا بعد الهروب من نيران حرب ابريل في الخرطوم وهل بعد انتهاء الحرب سوف يسمح لهم دخول السودان وهم خونه الوطن وكانوا مع الحرب ؟!! ما نريد توضيحه أن القحاطه يبحثون عن السلطه ولا تزال ( هلعه السلطه ) في دواخلهم وكفي !!!