المقالات

عبدالرحمن دقش يكتب :حمدوك ووزارة العدل وما يوم حليمة بسر !! ( 2) 

الخرطوم تسامح نيوز

وزير العدل الانتقالي لحكومه حمدوك عقب ثوره ديسمبر المجيده ( المعتوه ) نصرالدين عبدالباري أراد من الوزاره أن تتلطخ بقرارات تمس هيبه وعزه الوطن وكان قرار اباحه الدعاره في السودان ونقول للوزير ماذا تريد للشعب أن يفعل وانت تعلم أن السودان قد دخل من قبل في عهد الديمقراطيه في عام 1985م عندما كان المرحوم الصادق المهدي هو الحاكم ولم يسمع الناس قرار اباحه الدعاره ولم يشار إليها ؟! * يا وزير المريسه في زمن حمدوك هل تتذكر زمن المرحوم جعفر نميري وما فعله عن محاربه الخمور والمريسه والعرقي ؟! عفوا سوف احكي لوزيرنا ( الهمام ) نصرالدين عبدالباري بالعدل ( السابق) حكايات الف ليله وليله والخمور والمريسه والعرقي في قديم الزمان !! في زمن نميري من قبض شاربا أو حاملا العرقي سوف يجلد أربعين جلده في المحاكم !! اسمع حكايه ذلك الشاب حامل العرقي بولايه سنار وكان يريد أن ( يربك ) ويغش ضابط الشرطه من الحصول علي زجاجه العرقي وهي ممنوعه والشرطه تراقب الشوارع والذي حدث أن ذلك الشاب خرج الي الشارع من مناطق ( ستات ) اماكن العرقي وخرج وهو يحمل ابريق ولكن بداخله الماده الممنوعه أو ما يسمي بالعرقي وكان الشاب يمشي بهدوء ولكن الضابط شك فيه وطلب منه الابريق ولكن الشاب حلف أنه ماشي الصلاه في المسجد ولكن الضابط أخذ الابريق وهزه وازكمت رائحه العرقي أنفه وقبض علي الشاب وأدخله السجن حتي الصباح لتنفيذ حكم الجلد وتم بالفعل وانتهي الأمر !! * أما الحديث عن بيوت الدعاره والعاهرات فقد كان لها ارتباط بدراسه اعلام وصحافه وكنت أود أن أعرف علاقه الدعاره وما يربطها بدار المايقوما بالخرطوم !! * بالمناسبه دي يا وزيرنا في العدل الانتقالي ( السابق ) في زمن حمدوك هل قبل ذبح القرارات القديمه في وزاره العدل قمت بزياره الي المايقوما لمعرفه ما ينفع أو يضر اباحه الدعاره ؟! طيب هل نصر الدين شاف صفوف الصعاليك والحاقدين أمام بيوت العاهرات والدعاره ؟! * يا وزير العدل الانتقالي السابق في زمن حمدوك اقول لك قد كانت لي مقابلات عديده وخطيره مع النساء اللاتي مارسن أفعال وعمليات بيوت العاهرات وسمعت الكثير المثير ومما يذكر أن اكثرهن اتجهن الي اعمال شريفه ونظيفه علي سنه الله ورسوله وكان الابتعاد عن أموال الحرام وكانت لهن اليد الطولي في هدم بيوت الدعاره !! * خلاصه القول يا وزير العدل الانتقالي السابق نصرالدين عبدالباري في زمن حمدوك انت وقراراتك الفاسده بنص اباحه الدعاره في السودان لقد ارجعت الوطن الي قاع الدرك الاسفل وفي سرعه صاروخيه سوف تعود صفوف الباحثين عن اللذه أمام البيوت وستعود اللذه الحرام من النساء العاهرات وعند البعض و( الشماسه ) تسمي بيوت ( الشراميط ) والتي تصبح مفتوحه اناء الليل وأطراف النهار وكما أن لذات الحرام تشتد عند الليالي المحرمات !! * يا ( المعتوه ) نصرالدين عبدالباري وزير العدل الانتقالي السابق في زمن حمدوك أن اباحه الدعاره التي قررت إدخالها السودان كانت في غير مكانها ولا اسم له غير أنها دعوه شيطانيه لتدمير السودان وما يوم حليمه بسر !!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى