المقالات

عبدالرحمن دقش يكتب: زنوبه و اللسان المقطوع !!

الخرطوم _تسامح نيوز

 

تداول الحديث عن حميدتي وهل هو حي ام مات ؟!! اختلفت الألسن وأعلن اخيرا أن حميدتي سوف يقابل البرهان في جيبوتي لإيقاف الحرب في السودان رغم أن الاغلبيه تؤكد أن حميدتي مات ودفن ولكن ظهر اللسان المقطوع من زنوبه الصادق المهدي أو زينب أو زيزي وتعتمد علي زيارات حميدتي الي يوغندا وإثيوبيا وكينيا بالعمليات المفبركة الصناعيه والتحرك الاليكتروني ولزوم ما يلزم وإظهار حميدتي بجسده ولا بلحمه ودمه أمام الناس ومطبخ الامارات هو المنفذ وبعدها عمت الافراح علي زينب الصادق المهدي وكان ذكر أن محمد حمدان دقلو ( حميدتي ) حيا يرزق وصمت دهرا ونطق كفرا وتداولت نغمه أنه حي ولم يكن كله عند العرب صابون وتكاثرت الأقاويل وأوراق الزيف وكان السوء الذي رمي علي جثث الضاله والعار أن أعلنت ( زنوبه الصادق المهدي ) أن حميدتي علي قيد الحياه وتبعها نبيح الكلاب والكدايس وطالبت الصحفيين الاعتذار عن اخبار موت حميدتي وتنبح الكلاب في وضح النهار والزيف يدار من دول الخارج وان حميدتي سيقابل البرهان !! يا زنوبه الصادق المهدي هل تعلمين من يقود حرب ابريل 2023م ومعه مليشيات المرتزقه والجنجويد وكانت الاغتيالات والنهب والسرقات والاغتصابات وتم تدمير الخرطوم ونيالا والفاشر ومدني ولسه الحرب مدوره ؟!! أهل السودان ظلوا يرددون أن حميدتي مات ولهذا ( فك ) لجام نظم الحرب وحميدتي لا وجود له لأنه العارف والمنظم ولم يسمع الناس بعدها غير أن ( البعداني ) ظهر وصدقت زنوبه المهدي الخبر وطالبت اعتذار جماعه الصحفيين !!  هل تعلم زنوبه المهدي أن اظهار وجود حميدتي المزيف تقف من خلفه الامارات وإثيوبيا ويوغندا وكينيا بلا استحياء وأن تلك الزيارات الكاذبه الموجعه تؤكد مزيدا من التعاون لتدمير السودان وأما وقوفها المخجل مع الدعم السريع بإرسال الاسلحه والمعدات الحربيه عن طريق ميناء ( ام جرس ) في تشاد فتلك فوق الوصف ؟!!  أهل السودان جميعا قد شاهدوا مليشيات الدعم السريع قد دمروا بلد ( الجلابه ) الخرطوم ونهبوا أموال البنوك والشعب وثم يا زنوبه المهدي الم تشاهدي سكن ومدافع ودبابات والدوشكا والبنادق الدعم السريع داخل منزل الراحل المقيم الصادق المهدي الذي رحل وغاب وترك حزب الامه القومي بلا قائد مثله وقد كان بالحنكه السياسيه المتمكنه وقد رحل عنا وترك الوجع المرير والحزن وكان ( الودعو وشالو الفرح ) ورحل السياسي المحنك الجهبوذ البارز الذي لا يشق له غبار وقد غادر الوطن ويقال بسبب كورونا ولكن هل تعرف زينب الصادق المهدي اسباب الفراق وواقع الأمر وهل ذهب الي الامارات لعلاج كورونا أم أنه اغتيال ( مدسوس ) ومحبوس والمسكوت عنه ؟!! كان علي زنوبه الصادق المهدي وحرب ابريل لا تزال مستمره وكانت أسبابها واضحه أن تعرف ادوار الامارات وإثيوبيا ويوغندا وكينيا وتشاد مع الدعم السريع وهم الذين يعرفون حميدتي قلبا وقالبا وهل هو حي وعليها معرفه ما يخطط لتقسيم السودان ودا لو كان عندها عقد السودان ووطنيه الوطن وأن تبعد حكايه اعتذار الصحفيين أن حميدتي ما مات ولا يزال حيا ؟! أهل السودان جميعا لا يصدقون أن يحدث ما حدث من ابنه شخصيه السودان المرموقه الراحل المقيم الصادق المهدي وذلك لا يمحو كلماتها الفجه أن حميدتي لا يزال حيا وعلي جماعه الصحفيين الاعتذار عن حكايه أن حميدتي قد مات !! لعلم زينب الصادق المهدي أن والدها عندما كان رئيس مجلس الوزراء في الحكومه الديمقراطيه بعد ثوره ابريل 1985م قد قلنا له الكثير طوال سنوات حكمه للثلاث سنوات وكنا في صحيفه ( الخليج ) الاماراتيه وقبل ثلاث شهور من انقلاب العميد عمر حسن البشير في 30يونيو 1989م قد حذرناه من الانقلابات وبالفعل تحرك البشير نهارا جهارا من حاميه الشجره واستولي علي السلطه وكان وزير الداخليه وقتها مبارك الفاضل المهدي ووزير الدفاع فضل الله بركه ناصر وحدث ما حدث !! * يا زنوبه المهدي والدك الشخصيه الفذه وقبل رحيله بست شهور وكانت فيروس كورونا قد انتشرت وفيها رحل الصحفي البروف ابراهيم دقش فما كان من الصادق المهدي إلا أن قدر وكرم المرحوم الصحفي المتميز الدكتور ابراهيم دقش وكانت منه وقفه الرجال والقومه ليك يا صحفي وكانت لفته بارعه من الصادق المهدي وأرسل مدير مكتبه الي العزاء في ود البنا رغم تفشي كورونا واتصل بزوجه المرحوم ابراهيم دقش الدكتوره بخيته امين لمرات عديده وقال لها ( أنا موجود وما بتجيك عوجه من غياب دقش ) وهكذا يا زينب الصادق المهدي كان والدك الحبيب رحمه الله رحمه واسعه ونذكرك أنه لم يقف مع الرهان وحميدتي وتلك الأيام يتداولها الناس في السودان وقد فقدوا الصادق المهدي ولعلمك يا زنوبه المهدي أن جماعه وجوقه الصحفيين والصحفيات لن ينسوا كلمات المطالبه والاعتذار عن موت حميدتي ولن تموت كما مات حميدتي !!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى