عبدالرحمن دقش يكتب زوجة واحدة لا تكفي !!

الخرطوم تسامح نيوز
اطروحه زوجه واحده لا تكفي انتشرت وعمت القري والحضر وقادها المتزوجون ( المتمردون ) ونادوا ( التعدد ) حتي لو كانت الزوجه الاولي تختال الثريا وتمشي الهويني تتبخترا !! لكن الذي. اعلمه من الناحيه دي هو انفراط. اهلنا الشايقيه سلاله مهيره بنت عبود من حكايه زوجه واحده لا تكفي ومن التعدد وهم من انصار الزوجه الواحده حتي النخاع وكنا نشاهد في بلد العربه والمهجر. السمع والطاعه العميا, وكان الشايقيه ينفذون اوامر الزوجه الواحده وسط الخوف والهلع !! ان اخطا, الزوجه الواحده قد تؤدي الي نسف الحياه الزوجيه او. الاتجاه الي زوجه واحده لا تكفي !! بعض المتزوجات. يحاربون. اطروحه زوجه واحده لا تكفي. بالتفادي منها. والهروب من التفكيك والنسف ويتم كل ذلك بسياسه الاشاده والثنا, علي افعال الزوج حتي لو كانت ( مشروخه ) وبعيده عن الواقع وانها في النهايه ( تكسير التلج ) !! وحقيقه ان مثل هؤلا, المتزوجات. يعملن الف حساب. لمنع انهيار الحياه الزوجيه. !! الذي لاحظه الناس في بلد الاغتراب والغربه. ان معظم الرجال يدخلهم العمل الشاق المضني من نسيان زوجه واحده لا تكفي وخاصه ان النسا, المتزوجات في الغربه تركوا. الشكوي والزهج. والضنك للزوج وقد كانت ممارسه في. الوطن الجريح انا, الليل واطراف النهار. وفي بلد الهجره. كان الاعتدال وانتهي عهد الحياه الزوجيه قطعه من نار. او علي صفيح النار !! كانت المتزوجات من النسا, في السودان. من قبلها. صاحبات. الصيحات والاحاديث الطويله ومناقشات ( بيزنطه ) وطول اللسان. ولم يسمعن قول الرسول صلي الله عليه وسلم عندما سالوه ( اي النسا, خير ؟! ) قال النبي. ( تسره اذا نظر. وتطيعه. اذا امر !!) !! من تجنب زوجه واحده لا تكفي. للنسا, المتزوجات. يجب عدم رفع الصوت علي الزوج. امام الاولاد او امام. الناس. في. الاماكن العامه !! ان ارادت الزوجه. قضا, امر. او الشكوي فعليها. المخاطبه. بالصوت ( الرنان ) والكلام المعسول لان جل الرجال المتزوجين. لا ينفع معهم الا حلو الكلام والاسلوب الناعم وتلك تعرف بالدبلوماسيه الناعمه !! نطالب. الزوجات تقبل اوجاع. الازواج او لو كانت من الاخطا, والبحث عن العلاج بذكا, ولا يمكن قبول معالجه الصراخ في وجه الزوج الذي يثير الضجه. والغضب المكتوم. والعلاج بالهدو, هو المطلوب حتي لو كان عذر الزوج فيه لمسات من الذنب لان الصراخ. يشعل نار الطلاق !! نطالب ايضا من الزوجات. البعد عن ( الغيره ) بلا حدود او ( المبرمجه ) والمريبه. ومنها ان الزوجه تري نفسها انها اجمل نسا, العالم. ومعها حاجه في نفس يعقوب وتداول وتكثر من مراقبه جيوب الزوج والمكالمات والواتساب في موبايله الخاص لبحث هفوات الازواج واما الاكثر خطوره. ممارسه الزوجات. الاساليب ( الجنونيه ) وهي محاوله رفع. ( الاهتمام ) من الزوج لوالده وامه واخوانه واخواته. او منع الزيارات لهم وتلك التدخل في شؤون ( الخصوصيات ) !! اما التعدد. في الزواج وزوجه واحده لا تكفي. فقد قيل. ( لابن يونس المزني ): لم اليهود والنصاري تركوا التعدد. ؟! قال : اولئك اقوامقد ضربت عليهم الذله والمسكنه وباؤوا. بغضب الله !! وسئل ( ابن فياض ) عن رجل لهم زوجه واحده؟! فقال ( اولئك اموات. ياكلون ويشربون. ويتنفسون !! ) !! ثم في ولايات دارفور بالسودان. ان اهل دارفور. يمارسون زواج التعدد. ( رباعا ) ومن يتزوج رباعا فهو الفارس المهاب وعند الاجتماعات الصعبه هو ( الريس ) في حل المشاكل والقضايا. واما المتزوج بواحده. لا حضور له. بالداخل ومهامه حراسه سيارات من بالداخل وتنظيفها وزمان ربط الحمير والمتزوج من ( مثني ) احضار صواني الاكل للحاضرين بالداخل والفيام بمسك ( الاباريق ) لغسل الايدي ولا حضور للاجتماعات والمتزوج ( ثلاث ) يحضر الاجتماعات. ولكن لا يشارك في المناقشات. و الاحاديث. ومكان الجلوس. في مناطق الخلف وعليه الاستماع فقط ولكن المتزوج ( رباعا ) فهو سيد الموقف وفارس. المناصب. وهو الذي يصدر الاوامر والقرارات !! بالوصوح ان ما يحدث في دارفور. هو سياسه زوجه واحده لا تكفي !!!