عبدالرحمن دقش يكتب : من التاريخ اليكم فض الاعتصام ومجزرة المهندسين

الخرطوم تسامح نيوز
قد لا يصدق عامه اهل السودان ان الحرب في 15 ابريل 2023م كان اولها في قلب ثوره ديسمبر 2018م المجيده ومجازر فض الاعتصام بالخرطوم وفاجعه المهندسين بام درمان التي نفذها الجنجويد. !! ان فاجعه مجزره المهندسين كانت في نفس يوم مجزره فض الاعتصام في القياده العامه بالخرطوم وهي في اليوم الثالث من يونيو 2019م الموافق التاسع والعشرين من شهر رمضان الكريم 1440 هجريه وقد وضح جليا من خطط لتلك المعارك رغم الانكار بنغمه ( ديل ما نحن ) ولكن الناس في السودان تعلم انها المجلس العسكري والدعم السريع والجنجويد وقد نفذت المجازر بتعليمات مرتبه ومحكمه ولا مجال لذكر كولمبيا ولم تكن كما يدعون !!× كانت فاجعه مجزره المهندسين بام درمان قد نفدها الجنجويد نهارا جهارا وكانت التمزيق والارهاب وتكسير البيوت والضرب بالبنادق والكرابيج وحدثت الاغتيالات والشعب والشباب في بدايه الثوره المجيده ولكن ان ما حدث لا يختلف عن مجازر دارفور عام 2003م وقد تكررت المذابح في فض الاعتصام وبعدها طويت التحقيقات السلحفائيه لسنوات ودفنت شعارات ثوره ديسمبر 2018م المجيده ولا تزال التحقيقات في طي الكتمان والتملص والجهل والزوغان !! × ببساطه من كان يقود مجلس السياده ومن هو نائبه ؟!! انه الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان وبعده النائب الفريق اول محمد حمدان دقلو ( حميدتي ) وهما ساعدا في المجازر وحرب ابريل 2023م وكفي !! × لقد طمس الحق في كميه القتلي والشهداء في المعارك من المسؤولين في حكم دوله السودان رغم ان اعداد الموتي والشهداء لا تعد ولا تحصي وهنالك من تم رميهم في النيل الازرق مربطين بالحجاره وكان منهم من تاهوا واخرون في الزنزانات بغير ذنب. وكانت كلها فضائح من البرهان وحميدتي والمسكوت عنها والشعب والشباب في غمره الحزن والاسي من اصل الثوره المجيده. !! × اما مجزره المهندسين التي نفذها الجنجويد التابعه لحميدتي فقد كانت علنا وادخلت الرعب والهلع في نفوس اهل حي المهندسين بام درمان في الشوارع والبيوت وكانت الطلقات الناريه لا تتوقف ولن تنسي ام درمان مجزره المهندسين الفاجعه !! جماعه الجنجويد المرتزقه في بالهم تنفيذ ما فعلوه في مجازر دارفور لتصبح الخرطوم دارفور اخري جديده !! × بحزن عميق مجزره المهندسين راح ضحيتها الشاب المتميز المغفور له ( عثمان عابدين ) وهو الذي يحمل الجواز الامريكي وقد حضر للعيد السعيد والوقوف مع والده المريض اللواء عابدين كان الفقيد عثمان عابدين محبوبا في حي المهندسين بام درمان ورفيع الخلق والاخلاق وقد ثبت ذلك في حمل جثمانه الي المقابر علي اكتاف الاصدقاء والاحباب وانتظروا لساعات طويله وهم في حيره وذهول وارتفعت صيحات والده وامه واخته وكل نساء الحي. !! × حكايه الشهيد عثمان عابدين واغتياله من الجنجويد كانت موجعه وهو قد ذهب ومعه اخته لشراء ( كعك العيد ) وقاد سيارته وامام اشاره المرور بالمهندسين قرب مخبز ( الغانم ) جاء نحوهما ثلاثه من مرتزقه الجنجويد وطلب احدهم سيجاره من عثمان عابدين وذكر له عثمان انه لا يدخن فما كان الرد الا الاستنكار العنيف من احد الجنجويد وذهب الثلاثه ( يرطنون ) بلغه اجنبيه لا يعرفها احد من الزبائن الواقفين ولكن رجع احد جنود الجنجويد واتجه نحو عثمان وخاطبه في بلاهه ( لماذا تحدر لي ؟!! ) وكان ذلك لم يحدث لان عثمان كان مشغولا بشراء الكعك وقام الجنجويد ( بلزه ) بقوه الي الوراء ورد عثمان بالمثل وما كان من جندي المرتزقه الا اطلاق النار عليه وارداه قتيلا بين دهشه الناس وذهب الجنجويد خارجا ومبتخرا وكانه لم يفعل ما فعل وانتهت المعركه وكانت المجزره واسدل الستار وكان اغتيال الشهيد الامريكي السوداني عثمان عابدين وله سفارته الامريكيه بالخرطوم في سوبا. لمعرفه اسباب الاغتيال والمجزره ولم يحدث ذلك ولم يتحرك البرهان وحميدتي ونقول لهما ما قلناه من التاريخ للجميع واليكم !!!