المقالات

عبدالرحمن دقش يكتب: نعود والعود احمد واسباب انفتاح ابواب السودان تجاه الصين !! 

الخرطوم تسامح نيوز

 

مما لاشك فيه ان حكايات واسباب حرب ابريل 2023م الداميه الموجعه في السودان كانت في مدبره ومرتبه ومنظمه لهدم وتخريب الخرطوم طوبه طوبه منذ سنوات وقد كانت من خطي واجنده تحت الطاوله وموضوعه في جبوب الفريق اول محمد حمدان دقلو ( حميدتي ) وهو في دوله السودان نائب رئيس مجلس السياده الانتقالي وقائد الدعم السريع وقد كانت سفريات حميدتي خارج السودان لا تدل علي خدمه الوطن بل كانت البحث عن السلاح للدعم السريع والمليشيا والمرتزقه الاجانب وقد وضح الامر مثل وضوح الشمس وازدادت اعداد الجنجويد والغرض هدم واحراق الخرطوم بلد ( الجلابه ) وابناء البحر والنيل وكان الشعار ( تدمير الخرطوم طوبه طوبه ) وهذا ما حدث من الجنجويد والمليشيا واغلبهم احتلوا منازل اهل الخرطوم وكانوا باعداد لا تخطر ببال بشر والجدير بالذكر ان المليشيات الاجنبيه منذ قيام ثوره ديسمبر المجيده دخلت باعداد رهيبه ومذهله وحميدتي يباشر وينظم الاعداد علي عينك يا تاجر والبرهان في وادي اخر صامتا وما هكذا تورد الابل !! × نعود الي الصين لان الاتفاق معها لن يكون غريبا لانها علي علم بمكانه السودان وما فيه من اهمال وتجني والعالم كله يشهد ان اراضيه بداخلها البترول والغاز والمعادن والذهب واليورينيم ولم تجد من يخرجها واراضيه كلها زراعيه ولا تجد من يزرعها وهنالك من يحز في القلب فالسودان اعطي قطعه زراعيه في شماله وزرعها التراجحي السعودي وكانت تنتج اقوي قمح في العالم وشركته تصدره للعالم والبلد تموت جوعا من القمح بل تستورده من الخارج وكذا حال اجمل برسيم في العالم تزرعه وتصدره ( امطار الامارات ) الي العالم من شمال السودان وبالله عليكم يا اهل السودان هل اكثر من هذا العيب والغفله ؟!! × اما البترول فكانت امريكا في عهد جعفر نميري قد اكتشفت ان كل اراضي السودان مشحونه بالبترول ولهذا سحبت شركه شيفرون الامريكيه منه واوقفت الحفر وجعلت بترول السودان لعهد وزمن اجيال ومستقبل احفاد امريكا !! الذي يذكر ان الصين كانت تحفر لاستخراج البترول بولايه النيل الابيض وتوقف البحث لاسباب شكليه وبعدها ارادت دوله كندا مواصله البحث والحفر. !! × المعروف دوليا ان السودان فيه اماكن لا تعد من المعادن والثروه الحيوانيه والصمغ والسمسم. وحكايه الصمغ وبما ان السودان هو اكبر دوله في العالم تنتجه ويصدر دون ذكر اسمه الي كافه الدول وفي امريكا يصل بكميات هائله ويستخدم في نواحي عديده ومنها الطب ولكن الذي يغضب لماذا الاسم ( الصمغ العربي ) ويا اهل السودان بعد نهايه الحرب نادوا باسم ( الصمغ السوداني )بس !! × اما عن الذهب الذي سرق ونهب من دول الخارج فذلك لا يوصف ولكن عند الاتفاق مع الصين فسوف نقضي علي الفساد وعلي سبيل المثال لا الحصر استطاع حميدتي ان يحول كل ذهب ( جبل عامر ) الي الامارات والوطن لم يستلم درهما واحدا وحميدتي نفسه اعطي بوتن رئيس روسيا 31 طن من الذهب ومن اجل حاجه في نفس يعقوب وعلي اهل السودان ان تعلم ان مبارك اردول المدير في وزاره المعادن استطاع خلال عامين ان يصبح ( قارون اردول ) وله ما يعجز رصده من الدولارات والشقق في مصر والمنازل وكله من ذهب السودان المعتدي عليه جورا وكان الناس تتوقع ان اوشكت الحرب بالخرطوم الانتهاء فسوف يسعدون ويرددون كلمات الشاعر المرحوم ابوامنه ( سال من شعرها الدهب فتدلي وما انسكب ) ولكن ابن السودان صديق الصادق المهدي سرق ونهب 30 كيلو دهب واراد تهريبها خارج السودان وقبضت عليه شرطه اثيوبيا في مطار اديس ابابا وهذا هو حال دهب السودان !! × نقول للصبن ان تم الاتفاق. ان لجنه البعثه القادمه اليها كلها من المستقلين وبلا احزاب وفيها نخبه من لجان المقاومه وهم يمثلون شباب الثوره المجيده ويلا الي الصين وما ادراك ما الصين !! نطالب لجنه الاتفاق ان تعد كل المطالب وما ينفع السودان في جداول مدروسه بدقه وان يشمل الوضع كل ولايات السودان وما فيها من منافع تستعد وتستطيع الصين انجازها في وقت قصير !! × من الاخبار الساره ان كافه المغتربين في دول الاغتراب يقفون مع الاتجاه الي الصين بعد نهايه حرب ابريل 2023م في السودان. وهم اياديهم مفتوحه للوطن حتي يزيل وجع الحرب الموجعه ولا تزال الخرطوم جميله بعد تخريب الجنجويد ويكفي ان التاريخ قد سجل عظمه الخرطوم والذي اعجب اهل المهجر ان في الخرطوم ايام زمان في عهد الاستعمار الانجليزي ما يسمي ( الخرطوم داون تاون ) Khartoum. down town. وهو ماهو موجود الان في دول الحضاره مثل امريكا وانجلترا. وان شاء الله سوف نجد ذلك بعد الاتفاق مع الصين !! اخيرا يا اهل السودان قلنا من قبل ان الصين قدمت الكثير للسودان ولكن امريكا لم تقم الا سفاره الولايات الامريكيه المتحده في سوبا وكانت من اعظم سفارات امريكا في افريقيا ولماذا تلك العظمه ؟! يبدو انها لحاجه في نفس يعقوب !! الذي يتداول بين الناس في السودان ان مساحه السفاره كبيره بل فكرت شراء قطعه ارض بجوارها وحاولوا دفع مليارات الدولارات الي صاحبه القطعه ( وداد بترو ) ورفضت البيع وسكت الامريكان !! هنا يا اهل السودان الم يكن الفرق شاسع وكبير بين الصين وامريكا وروسيا ؟!!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى