المقالات

عبدالعزيز الزبير باشا يكتب:الأمن الغذائي هو الحل

الخرطوم تسامح نيوز

 

بالامس الكثيرون منا انشغلوا بالمستجدات السياسية المضلله من قبل التمرد الغادر الخائن ، فيما شهد يوم امس احداث عالمية هامه كان أبرزها و اهمها زيارة أردوغان الى روسيا ، وتناول اللقاء اهم مطالب
الأمن الغذائي وهو
*الحبوب*
ركز اردوغان في هذه النقطة كثيرا مع بوتين
قائلا ان العالم يترقب اتفاقية توزيع الحبوب . ومعلوم ان تركيا تسعى للسيطرة و التسويق لفرض بصمتها التجارية وأن روسيا تسعى لفرض هيمنتها الغذائيه على اللوبي الغربي ..
لذا اصبح من الضروري جداً ايجاد معادلة متوازية في كيفية نيل اكبر قدر من المكاسب الدوليه من أجل المصلحه الوطنيه دون المساس بمصالحنا والسياده الوطنيه ..
وللحق كان ذلك مرعيا من قبل تركيا و روسيا في التعامل في ملفاتهم الاستراتيجيه الامنيه و خصوصا فيما يتعلق بالامن الغذائي ..
الآن نواجه نقصا غذائيا بسبب انتشار بعض الامراض المحوره و ذلك حسب آخر التقارير الصادره من منظمة الصحه العالميه ،،،
اسواق الحبوب في اتشهد بنسبة 12% ، ونذكر ان الدول الافريقية تعد المتضرر الاكبر ..
السؤال المهم بالنسبة لي أين نحن من ذلك؟
أين السودان من المعادلة الراهنة؟
السودان بكل ازماته الراهنة يصنف بانه احد مفاتيح الحل للامن الغذائي العالمي ، و في نفس الوقت المهدد الأول لبعض المؤسسات الرأسلماليه الدولية المسيطرة تماما على منتجات الأمن الغذائي
لذلك يجب ايجاد صيغة متوازنة تبعد السودان من خطر المجاعه و الفقر .لاسيما وانه الآن مهدد بالدخل في متاهة الفوضى الغذائية التي هى اسوأ مرحلة بسبب حرب الغدر و الخيانة الداخلية و أيضا بسبب عدم قدرة البعض على كيفيه ادارة هذا الملف الحساس ..
كما ذكرت سابقا هناك حالة نقصان حاده في العالم ،و هذه الثغره يمكن ات تكون نقطة انطلاق حقيقية للسودان بالعمل على سد الفجوه الغذائيه وتحقيق الاكتفاء بخطط وبرامج مدروسة ومعدة بعناية…
لتحقيق الامن الغذائي نحن بحاجة لتوليفه محددة مبنيه على التوأمه وفق السياده الوطنيه ،وايضا نحتاج إلى ادارة رشيدة و قرارات حاسمه ،ذلك هو السلاح الاقوي و الحاسم .
ليتحول السودان من فريسه الى مفترس ضاري و مهاب وسط منافسيه ..
وفي ظل هذه الظروف وحالة الحرب التي نعيشها الان .. اكرر نحن بحاجة الى قرارات حاسمه لانطلاق الدولة و انقاذ الوطن و المواطن السوداني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى