عبدالله مسار ✍️ .. لماذا تفكيك الجيش والمؤسسة العسكرية السودانية

القوات المسلحة السودانية والمؤسسة العسكرية هي موسسات راسخة ولها تاريخ من العطاء الزاخر المجيد وعرفت القوات المسلحة بالانضباط وبالرجالة والقيم بل هي قوات مسئوله تتمتع بتاييد شعبي كبير من لندن الفريق احمد محمد وحتي الفريق اول البرهان وهي معروف ولاءها لهذا البلد. وهي ليست قوات عميلة لاي جهة ولا تعمل لمصلحة اي جهة خارجية وتتمتع باحترام وتقدير من كل فئات الشعب وهي قوات مقاتلة شديدة المراس وذات تدريب عال وشهد بذلك الحلفاء في الحرب العالمية الثانية وشهد له الجيش المصري في حرب اكتوبر١٩٧٣ وشهد لها الليبيون في حرب التليان والاثيوبيون في كرن
وهي قوات ولاءها لهذا الكاكي لا تتحرك لمصلحة حزب او طائفة او قبيلة لهذا الحديث عن هيكلة القوات معني به التفكيك لتكون القوات ضعيفة ومهلهلة يسهل تكسيرها وهزيمتها ويسهل تقسيم السودان لانها هي الدرع الحصين لمنع ذلك
الذين يتحدثون عن الهيكلة والاصلاح ويقصدون حل الموسسة عليهم ان ينظروا الي ما حولنا
لما قاموا بحل الجيش العراقي ووعدتهم امريكا ببناءجيش وطني قومي النتيجة حلت المليشيات المتناحرة محل الجيش اذاقت العراقيين ويلات من العذاب ولم يجدوا امريكا ولا العملاء الناشطين اصحاب الجنيسيات المزدوجة كلهم هربوا وترك الشعب لمصيره
ايضا قاموا بتفكيك وحل الجيش الافغاني ووعدوهم بجيش قومي علماني وطني وصرفوا تريليونات الدولارات وجندوا الالاف ولكن انهزموا في اول امتحان ولم يستطيعوا مواجهة طالبان ذات العقيدة والدين
وقاموا بحل الجيش الليبي والنتيجة ضاعت ليبيا اكبر بلد منتج للبترول ومازالت لم تستقر
وحلو الجيش اليمني واضعفوه فانقسمت اليمن الي يمنين وتحولت البلاد الي جيوش قبلية وميليشيات عقدية وجماعات مبعثرة وصارت البلاد تحكم من الخارج وقامت ميلشيا الحوثي
لذلك ياهل السودان ان الدعوات التي تسعي ليل نهار لتفكيك الموسسة العسكرية لصالح اخرين خارج الحدود احذروا دعوات الباطل التي كلها شر
ان الذين يتحدثون عند تفكيك الموسسة العسكرية هي كلمة حق اريد بها باطل وهي حنظل مغلف بحلوي مقصود من ذلك تسهيل البلع
ان الجيش السوداني والقوات النظامية الاخري هي اخر حائط صد ضد تقسيم وضياع السودان وهي اخر حصين حصين لحماية الوطن والدولة السودانية ولذلك هذه الدعوات يجب ان نتصدي لها نحن شعب السودان قبل الموسسات العسكرية
كسروا اهم جهاز امن في افريقيا والشرق الاوسط وشردوا عناصره ولاحقوا قادته كله ليسهل لهم اختراق السودان واخيرا ملكوا كل معلوماته لجهاز المخابرات الامريكية بل ساموا ضباطه وجنوده ويلات العذاب وهو جهاز عناصره مدربة تدريب قوي ومؤهلين تاهيل خارق ولكن جعلوهم كتاب عرضحلات وتقارير وكشفوا البلد للاعداء واضاعوا تدريب وتاهيل واعداد سنين
ثم اضعفوا البوليس وجعلوا راتب الشرطي عشرين طلب فول بل خونوه واساءوا اليه حتي قالوا (كنداكة جاءت بوليس جري )
ثم جعلوا الدعم السريع مكان تهكم وتندر ووصفوا قائده بالجنجودي ووصفوا عساكره بقطاع الطرق
كل هذا لتقتل المؤسسة العسكرية ويقتل معها السودان
ايها المواطن السوداني يجب ان نعضي علئ قواتنا المسلحة وقواتنا النظامية بالنواجز وان نقبض عليها بكلتا اليدين حتي لا نضيع بلدا نبكي عليه بعد حين كما تبكي النساء
ابقوا عشرة علي الجيش هو صمام امان بقاء هذا البلد السودان
انتبهوا ياشعب السودان المدبر للجيش والقوات النظامية الاخري خطير
اما الرسالة للقائد العام الفريق اول البرهان وقايد الدعم السريع الفريق اول حميدتي اكربوا قاشمكم لا تسمعوا الي دعوات اتصل بنا فلان وعلان من الخارج ليس هنالك مجتمع دولي (هي كذبه) وليس هنالك قوي اقوي من الوطن كلها هذه تخاويف لتمرير اجندات ومصالح خارجية لا تعني السودان في شي لذلك اكربوا قاشكم وخاصة وان هنالك تذمر شديد وسط الضباط والجنود من كل الموسسات العسكرية لو تراخيتم ستجدون انفسكم في مصير مجهول ليكن انقلاب اللواء الركن البكراوي انذار لكم بما يجري داخل هذه الموسسات من الم لشعورهم بالاهانة فان مثل البكراوي الاف من الضباط الذين لا يقبلون الضيم والحقارة ولكنه الانضباط العسكري والوطن
( اعوا وعوا وانتبهوا قبل فوات الاوان )
تحياتي