عبد الماجد عبد الحميد يكتب:كرونا مليشيا التمرد .. البداية والنهاية !!

الخرطوم تسامح نيوز

• الأقدار مثل الشمس .. لا تستأذن أحداً في حضورها والغياب.. في شروقها والغروب ..

• والأقدار لا تُحابي أحداً ولا تُخيِّره عندما تقع !!

• والأقدار مثل الشمس ..تجري لمستقرٍ لها .. لا تتوقف حتي تبلغه ..

• ولا تستوفي الأقدار أجلها إلا بعد أن يستجلي منها عبادُ الله حكمة الخالق وتقديره ..

• وهكذا هي تفاصيل الحياة اليومية ..

• كثيرةٌ هي مصائب الدنيا التي يظن الناس أنها بلا نهاية .. ولايعلمون أنه ليس لها من دون الله كاشفة .. وحتي إذا ماحان أجل الفرج والتيسير الرباني انقشعت الغمة وأشرقت شمس الأقدار نحو دورة جديدة من دورات الأيام التي قدّرها الخالق العظيم ..

• هل تذكرون كيف حبس( فيروس كرونا) أنفاس كل ساكني الكرة الأرضية من ولد آدم ؟!

• وهل تذكرون كيف زالت كُربة كرونا بعد أن أخذت معها ملايين البشر ممن انقضت آجالهم واستوفوا أرزاقهم في الدنيا ؟!

• أحداث كثيرة شهدتها الدنيا تشابه رعب وطقس فيروس كرونا ..

• ومنها ( كرونا مليشيا الدعم السريع الإرهابية ) ..

• أخذت كرونا التمرد مدتها وستحمل معها غثاءها .. زبدها وأوشابها وهي في طريق رحلتها إلي كتاب التاريخ الذي سجّل فظائعها وجرائمها الكارثية ..

• بدأت كرونا التمرد رحلة النهاية إلي الجحيم ..

• سيخرجون صاغرين ..

• كثيرون قبلهم قالوا : من أشدُّ منَّا قوَّة فأخذهم اللهُ بما كانوا يمكرون ..