المقالات

عبد الماجد عبد الحميد يكتب.. البرهان و الأمارات

• زيارة البرهان إلي الأمارات والحفاوة التي وجدها هناك لها ما يبررها ..
• دفعت الأمارات أموالاً كثيرة وبذلت جهداً خارقاً لدعم الاتفاق الإطاري وتثبيت أركانه وحشدت لتحقيق هذا الهدف ما في جُعبتها من مال وحلفاء وعملاء .. ومع هذا سقط الإطاري ووجد الجالسون تحت سقفه أنفسهم مضطرين للدخول إلي مظلة جديدة نسج خيوطها آخرون وببراعة سحبت البساط من تحت أرجل الأمارات التي تجد نفسها مُجبرة علي السير في ركاب ما تريده أمريكا ، في الوقت الراهن علي أقل تقدير !!
• البرهان ذهب ليطمئن محمد بن زايد بأن الجراحة التي تمت للاتفاق الإطاري كان هدفها إنقاذه من الموت السريري!!
• زيارة السيسي والبرهان إلي الأمارات تتزامن مع أزمة صامتة بين رئيس دولة الأمارات وولي العهد السعودي وهي أزمة ستلقي بظلالها علي علاقات الرجلين مع الحلفاء الأباعد والأقارب والبرهان ضمن قائمة حلفاء الطرفين ..
• لن يعود البرهان خالي الوفاض من الزيارة .. فالرجل بذل وعوداً لمضيفه بألا تتأثر علاقته مع الأمارات فنهاية الاطاري ودخول مجموعته الممانعة إلي بيت التفاوض الواسع لا يعني قطع علاقة التواصل مع الأمارات علي الأقل في الوقت القريب !!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى