أخبار

عبد الماجد عبد الحميد يكتب: الموت المجاني في دارفور

تسامح نيوز | الخرطوم 

مأساة جنوب دارفور أعادت وبصورة أكثر بشاعة مشاهد وقصص الموت المجاني وحرق القري والفرقان وترويع الآمنين من العجزة والأطفال والنساء ..

• أن يقتل أحدهم إنساناً في قري جنوب دارفور صار أسهل من إلقاء تحية ..وتتمدد الفتنة التي يشعلها الذين لا ينظرون أبعد من فوهة بنادقهم ..
• محزن حقاً أن يعود المواطنون الأبرياء من قراهم التي عادوا إليها من معسكر كِلمة بعد جهد خرافي بذلته أطراف حكومية وأهلية وإنسانية ..عاد المواطنون إلي قراهم التي صارت آمنة بوجودهم ..دبّت الحياة هناك وأصبح الناس يعيشون حياتهم في بساطة بعيداً عن ذل المعسكرات وجحيم دعم المنظمات اللئيم ..
• كشفت مأساة وحريق قري جنوب دارفور عن ضعف الحكومة المركزية بكل أجهزتها الأمنية والسياسية ..البطء الذي يلازم تعاطي الأجهزة الرسمية والأمنية منها خاصة مع كارثة جنوب دارفور يؤكد أن مايُسمي باتفاق سلام جوبا قد تم حرقه ونثره مع رماد القري المحروقة ..
• ليس لأهل جنوب دارفور غير حكمة مئات السنين لتجاوز هذه الفتنة ..أما التعويل علي حكومة البرهان ونائبه حميدتي فلن يقود إلا لمزيد من الحرق والدماء ..
• كان الله في عون أهل جنوب دارفور ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى