• من أكبر أخطاء القوي والجماعات السياسية التي تتحاور حالياً في مصر للبحث عن مخرج للأزمة السودانية ، من أكبر أخطائها موافقتها علي مقترح المخابرات المصرية بمنع الصحفيين السودانيين وأجهزة إعلامهم من حضور جلسات الحوار بدعوي أن الإعلام السوداني سيتسبب في تصعيد ونقل قد يؤدي إلي إفشال جلسات النقاش حول مشكلة تهم كل الشعب السوداني !!
• لا أعرف كيف تجاوزت الدعوة المصرية قادة وكبار الكتاب والصحفيين السودانيين ناهيك عن الذين لا تسلتطفهم الحكومة المصرية ، حتي أولئك الذين ظلوا يشكلون حضوراً دائماً في مناسبات مصر الرسمية والخاصة بين الخرطوم والقاهرة .. كيف تجاوزت الدعوة الإعلام السوداني الذي ظل حاضراً في كل الملتقيات ذات الصلة بشأن الدولة السودانية ؟!
• ستبقي جلسات حوار القاهرة باردة وصامتة وبعيدة عن دائرة إهتمام الشارع السوداني المؤيد والمعارض لحوار مصر ..
• الذين يريدون لجلسات الحوار السوداني في مصر أن تكون بعيدة عن كاميرات وأقلام الصحافة السودانية لن يجنوا شيئاً غير الصور الباردة التي تخرج إلي الفضاء الإسفيري من كاميرا هاتف مبارك أردول وآخرين !!
