المقالات

عبد الماجد عبد الحميد يكتب :عبث نقابة الصحفيين

الخرطوم_ تسامح نيوز

 

قبل سقوط مدينة مدني بأشهر ، كانت هنالك مجموعة من الإعلاميين والصحفيين الداعميين للتمرد ينشطون علناً وفي وضح النهار ومنتصف الليل في نشر أخبار مليشيا التمرد .. وشكّلت مجموعة من شلة أولئك الصحفيين قاعدة للمنظمات الأجنبية والمحلية لبث الرعب والشائعات بقُرب دخول التمرد السريع إلي ولاية الجزيرة وحاضرتها مدني ..

• الغريب في الأمر أنّ شلة هؤلاء الصحفيين الدّاعمين للتمرد لا تخجل من نفسها .. كانوا يأكلون من مائدة والي الجزيرة ورّاق علناً ويشتمون قيادة الجيش بل ويتآمرون عليها سرّاً ..

• المدهش في الأمر أن شلة هؤلاء الصحفيين كانوا ينشطون في تنظيم فعاليات وبرامج تدعمها منظمات مشبوهة ومعروف عنها خرقها لقواعد وقوانين الأمن القومي السوداني ..

• بعد سقوط مدني انتقل بعض هذه الشلة إلي مدينة بورتسودان .. وهرب آخرون إلي دول الجوار ..

• ذات المجموعة عادت إلي عادتها اللئيمة .. إقامة مناشط وبرامج ظاهرها عمل إعلامي وثقافي وإنساني .. وظاهرها تجميع قرون استشعار الناشطين في دعم التمرد تحت ستار تجمعات الصحفيين والإعلاميين ورموز المجتمع المدني ..

• إذا كانت مجموعة الصحفيين التي تريد البكاء علي رحيل رموز الصحافة والإعلام في السودان فعليها أن تنصب سرادق العزاء بعيداً عن ألوان قوس قزح ..

• وعلي الأجهزة المنوط بها حماية الأمن في بورتسودان أن تنتبه وتغلق الباب أمام مايُسمى بنقابة الصحفيين فهذه لافتة تعمل لصالح العهد البائد لحكومة العملاء والمأجورين في الحرية والتغيير ..

• هذه نقابة غير شرعية وليس سرّاً أن أبرز الناشطين داخلها من أصلب العناصر الداعمة لشتات الحرية والتغيير ونسختها العقيمة قحت ..

• أغلقوا الباب أمام المجاملات غير المجدية .. هذه مجموعة لا علاقة لها بالحرية ولا الصحافة ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى