غير مصنف

عثمان شبونه يكتب: (شهادة أخرى)

الخرطوم_ تسامح نيوز

حين تكون في مكان يتعرض يومياً لجرائم (منظمة – مسلحة) ولا تملك أداة جاهزة للتوثيق والنشر، ولا موبايل به أدوات تمكنك من البث حين يتوفر الانترنت، ولا شبكة حين تجد موبايل جاهز من صديق، حين تكون في مكان بهذا الفقر يصل بك الإحباط حد المرض.. إنه أمر عانيت منه في القرية.

وأعِد القاريء – إن شاء الله – ألا اترك كبيرة أو صغيرة خارج التوثيق.. أما الآن فسأوفر عليكم الزمن بالاختصارات الآتية:

(1)

بدأت الحملة على قرى الشبونات من قبل الجنجويد بموتر واحد استطلاعي وانتهت بالعربات القتالية والاجتياح الكامل.

(2)

مستشارو الجنجويد الكذبة الذين يتشدقون بالديمقراطية وكرامة المواطنين عبر القنوات كان أحدهم يتحدث في ذات (المكرر) عندما نهب الجنجويد عربة إسعاف المواطنين من مستشفى الرحمة الجديد بقرية شبونة عمر بحجة أنها (عربة حكومية)!

ولاحقاً نهبوا إسعاف المستشفى الريفي القديم بقرية شبونة عبدالفضيل، ولم يجدوا في مركز صحي قريتي شبونة طه سوى (الضببة)! ثم عادوا مرة أخرى لتتسع دائرة المسروقات لتشمل جميع (السيارات) بالقرى بما فيها عربة شرطية تتبع لنقطة بسط الأمن بالشبونات.

(3)

استبسل مواطنو قرية شبونة عمر مرات عديدة في صد المليشيا وفي الآخر هزمتهم نيران المرتزقة الكثيفة، وفقدنا هؤلاء الأبطال:

1 – مراد الطيب محمد.

2 – عبد الرحيم بابكر العوض.

3 – الجنيد البشير محمد حمد

4 – عماد الطاهر حسن (إمام مسجد القرية).

5 – محمد الحسن محمد أحمد.

6 – عبدالله عثمان.

* رحم الله شهداء الوطن أجمعين.. وشفى الله جرحانا، وانزل سكينته على قلوب النساء والأطفال المرعوبين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى