المقالات

عثمان ميرغني يكتب : وداعا محمد ميرغني

الخرطوم_ تسامح نيوز

في الأسابيع الأولى من حرب الخرطوم لجأنا إلى قريتنا ( الخليلة) الوادعة على ضفاف النيل ( ٢٠ كيلومتر شمال الخرطوم بحري).. وجدنا الفنان محمد ميرغني سبقنا إليها.. كنا نقضي وقتا جميلا و هو يروي حكايات كثيرة رحيق مسيرة عطاء رفيع في رحلته الفنية والمهنية..
لكن لسان الحريق تمدد حتى وصل ( الخليلة) فاضطر كثيرون ومنهم الفنان محمد ميرغني للانتقال إلى أماكن أخرى.. حتى انتهت فجر اليوم رحلته في مدني .. وغادر بهدوء في ضجيج وطن تتساقط فيه الأرواح بايدي أبنائه..
اللهم تقبله مع الانبياء والشهداء والصالحين..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى