عدم شفافية حمدوك تضع الاستفهام امام قرار قطع زيارته لاديس

الخرطوم: تسامح نيوز
أثار قطع الزيارة المفاجئة لرئيس الوزراء د.عبد الله حمدوك لاثيوبيا موخرا الكثير من الأسئلة عند الخبراء.
وواضح أن الأمور لم تسر كما يرام ويقدم الخبراء في هذا الخصوص تفسيرات وآراء مختلفة منها ” وصف الزيارة بالغامضة وذات الطابع الأمني على خلفية وطبيعة تكوين الوفد المصاحب لحمدوك، وخطأ توقيت الزيارة نتيجة دخول السودان في الفشقة، فضلاً عن ارتباط الزيارة بترتيبات غربية استراتيجية تتعلق بمستقبل منطقة شرق أفريقيا واستدعاء حمدوك لاستلام رسالة محددة بهذا الخصوص وان يكون ضمن هذا المسار الإستراتيجي الجديد وهو عليه قبول ودعم التطبيع وان رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب سيتم إعلانه وداخليا لا تسمح قراءة المشهد لرئيس الوزراء بأن يكون خارج البلاد لمدة يومين وخاصة هناك ترتيبات للخروج لمليونية للاطاحة به ووجود خلافات حول مجلس شركاء الفترة الانتقالية “.
اما الشيء الوحيد الذي يجمع هذه المسائل بحسب المراقبين الذي كان من الممكن تجنبه لعدم الوقوع في هذه المسائل والتفسيرات هو فقط اذا كانت سياسة حمدوك واضحة وشفافة لانه حتى الآن غير واضح ماهي سياسته مع الغرب ومع الحلفاء والشركاء الاقليمين والدوليين.
وبالتالي يقول الخبراء فإن نتائج زيارة حمدوك القصيرة ستظهر من خلال سلوكه وسلوك حكومته التي ربما كان منها التوافق على مجلس الشركاء.