المقالات

عريب الرنتاوي:بعد تعثر المفاوضات وجهود الوساطة

كيف يمكن كسر الإستعصاء؟

الخرطوم _ تسامح نيوز

دخلت جهود وقف حرب التطهير والتطويق والإبادة، والتي تشنها “إسرائيل” على الشعب الفلسطيني ومقاومته، مرحلة الجمود والاستعصاء… لا مفاوضات جدية و”ذات مغزى” تجري في الخفاء والعلن، ولا مبادرات دولية وأممية مطروحة على “الطاولة”.

ولا نهاية وشيكة، مرئية، للكارثة الإنسانية، غير المسبوقة، والتي تعتصر البشر والشجر والحجر في قطاع غزة.واشنطن و”تل أبيب” تتجهان، على ما يبدو، إلى اعتماد مقاربة جديدة، فحواها: مستوى منخفض من حرب مفتوحة في قطاع غزة، مدعَّمٌ بتسييل قدر أعلى من المساعدات والإغاثة.

وجهود تُبذل على “نار المرحلة الثالثة”، الهادئة للحرب، إلى أن تهبط المعجزة، وتتمكن الحليفتان الاستراتيجيتان من بلورة صيغة لإدارة غزة، من دون حماس والمقاومة بالطبع.

تكمن خلف هذه المقاربة جملة أهداف، أهمها تفادي تطور الحرب إلى مواجهة إقليمية واسعة، لا ترغب فيها واشنطن، ولا تقوى عليها “تل أبيب”.

ومن بينها ولا تقل أهمية عنها، أهداف تتصل بمشروع التهجير القسري المتدثر بـ”لبوس طوعي”، فضلاً عن استحداث الفجوة والانفصال بين المقاومة وبيئتها الاجتماعية الحاضنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى