المقالات

عريب الرنتاوي: المرحلة الثالثة لحرب غزة

توطئة للإقرار بالفشل والإنكسار

الخرطوم _ تسامح نيوز

في معرض شرحها قرار المستوى السياسي منح الجيش الإذن بولوج عتبات “المرحلة الثالثة والأخيرة” من حربه على غزة، أوردت مصادر حكومة نتنياهو عاملَين يفسران قرارها ويبررانه:

الأول هو التوطئة لصفقة تبادل أسرى ومحتجزين، والآخر هو احتواء التصعيد المنذر بالمواجهة الشاملة على الجبهة الشمالية مع حزب الله…”الجيش” يتحضر لحرب أقل شدة وأطول زمناً في غزة، ويفضل “الدبلوماسية” على الحرب في الشمال.

هكذا تقول أوساطه، ودع عنك “العنتيرات” و”السقوف العالية” المخصصة للاستهلاك في السوق المحلية.وفي عرضها سمات “المرحلة الثالثة” وأبرز ملامحها ومحدداتها، تقول المصادر ذاتها إنها تعني الانسحاب من مناطق الكثافة السكانية إلى محيط القطاع الذي لطالما خططت “إسرائيل” لجعله “شريطاً أمنياً” يقتطع مساحات واسعة من القطاع الضيق.

والإبقاء على انتشار “الجيش” في محوري “نتساريم” و”فيلادلفيا”، بما يكاد يتطابق مع القراءة الإسرائيلية للمرحلة الأولى من مشروع ثلاثي الوساطة قبلته حماس ورفضته “إسرائيل”، من دون استحداث أي رابط من أي نوع بين المراحل الثلاث للمشروع ذاته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى